قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الإسكندرية عاش أهلها ليلة عصيبة ومفزعة، بدأت في تمام الثانية والنصف بعد منتصف الليل، بعاصفة رعدية وأمطار غزيرة ربما لم تشهدها الإسكندرية طوال موسم الشتاء الماضي".
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON:"العاصفة فاجأت الجميع في كل مكان، والحمد لله مفيش خسائر بشرية، لكن في المقابل وعلى الصعيد المادي، سقطت أجزاء من عشرة عقارات في منطقة المنتزه، بالإسكندرية بها أماكن ومبانٍ آيلة للسقوط، ومع شدة الأمطار والعواصف سقطت بلكونات على سيارات، أدت لتهشمها، بالإضافة إلى سقوط سبعة أعمدة إنارة، واللافتات الإعلانية، ومن ضمن الحوادث احتراق سيارة تاكسي، بالإضافة لغرق تاكسي في نفق سيدي بشر".
وأضافت:"شدة الرياح والأمطار أصابت الناس بالذعر، خاصة أنه غير متوقع، فأهالي الإسكندرية يعلمون مواعيد النوات، وما حدث كان مفاجئاً لأهالي الإسكندرية".
ولفتت الحديدي إلى أن الأرصاد الجوية نفسها لم تتوقع هذا الكم من الأمطار، ولم تحذر الناس وقالت فقط أبلغنا الجهات المعنية قائلة:"لو قرأنا بيانات الأرصاد الجوية يومي الجمعة والسبت (30 و31 مايو)، كانت تتحدث عن أمطار رعدية خفيفة فقط. حتى التنبؤ الأسبوعي حتى 4 يونيو، لم يتحدث عما حدث".
وواصلت:"كلها توقعات بسيطة جداً، وتنويهات عادية في الإطار المعتاد. وبقالنا فترة البيانات قد لا تتسم بالدقة، زي يوم العاصفة الشديدة المتوقعة اللي الناس كانت مستنياها، وما جتش! ومع ذلك توقفت الدراسة.ولما جاءت العاصفة الحقيقية بالأمس، قالوا: (أبلغنا المحافظة والجهات المعنية) تساءلت : " . طيب والناس؟!" إنت بتبلغ المحافظة والناس لا؟! "
أضافت:"واضح الناس مكنش عندها أي تحذيرات لو كان فيه تحذيرات حقيقية مكنش الناس بيكونوا قاعدين في الكافيهات، ولا سواق التوكتوك يبقى في النفق، وما حدش هيحط عربيته تحت الأشجار واللافتات! إنت بتقول بتبلّغ الجهات المسؤولة، طيب والناس؟!"
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.