نَبَّهَ استشاري القلب الدكتور خالد النمر إلى أن وجبة المفطّح، رغم شهرتها ومذاقها المحبّب، تخفي خلف نكهتها أضرارًا لا تُرى مباشرة، فالمشكلة لا تكمُن فقط في ارتفاع الدهون الثلاثية عقب تناولها، بل في تراكمات صحية خفية تتسلل ببطء مع مرور الوقت، لتُحدث آثارًا عميقة في الجسم قد لا تظهر إلا بعد سنوات.
وأوضح أن تناول كمية كبيرة من الدهون الحيوانية المشبعة، تمثل نحو 10% من السعرات الحرارية اليومية، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة الوزن، ومقاومة الإنسولين، وتصلب الشرايين المبكر، إضافة إلى تراكم دهون الكبد.
هذه التأثيرات تبدأ بصمت، وتتفاقم تدريجيًا على مدار السنوات، مما يجعل الوعي والتحكم في استهلاك هذه الدهون ضرورة للحفاظ على الصحة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.