أخبار عاجلة

"الفراشة" يهزمون سلطة بني أنصار‎

"الفراشة" يهزمون سلطة بني أنصار‎
"الفراشة" يهزمون سلطة بني أنصار‎

اشتكت ساكنة شارع عقبة وحي المستوصف بجماعة بني أنصار، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الناظور، من “حالة العشوائية والفوضى التي يسببها الباعة المتجولون الذين احتلوا المكان”.

وأبرز المشتكون أن الشوارع تحولت إلى أسواق عشوائية، مما يعيق حركة المرور، سواء بالنسبة للسيارات أو المشاة. ويشكل هذا الوضع، حسب إفاداتهم، تهديدا لسلامة الأطفال وكبار السن، ويخلف التلوث والضوضاء وانتشار الروائح الكريهة.

وطالب المتضررون كافة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المعاناة اليومية، وإيجاد حلول فعلية لمظاهر العشوائية والفوضى لضمان الأمن والنظام والحياة العادية.

وفي تصريح لهسبريس، قال عبد الحميد عقيد، نائب رئيس جماعة بني أنصار، إن “المنطقة موضوع شكوى الساكنة تعتبر نقطة سوداء في الجماعة بأكملها بما تعرفه من مظاهر العشوائية والفوضى والازدحام وانتشار الأزبال والنفايات والروائح الكريهة”.

وأضاف أن “الجماعة تتلقى، في كل مرة، شكايات الساكنة وتتجاوب معها بوضع خطط جادة وفعلية لإنهاء هذه المعاناة، لكن لا تلقى الأذن الصاغية من قبل باقي المتدخلين، وبالتالي لا يزال الوضع كما هو”.

ومن المشاريع التي تعتزم الجماعة إقامتها، يتابع المسؤول ذاته، إحداث “قيسارية” نموذجية ومنظمة تستجيب للمعايير العصرية لتكون الأوضاع في المنطقة أكثر تنظيما وسلاسة، ويتم وضع حد للعشوائية والفوضى، وضمان حقوق الساكنة والتجار والمارة وعموم المواطنين.

وشدد نائب رئيس جماعة بني أنصار على ضرورة أخذ الأمر بعين الاعتبار والإصغاء إلى شكاوى سكان المنطقة، خاصة أن نسبة كبيرة منهم من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، الذين يعودون إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية للاستمتاع بأجواء البلاد بدل المعاناة التي يتكبدونها جراء الأوضاع الحالية التي تعيشها المنطقة.

من جهته، قال عبد العزيز مزياني، أحد السكان المتضررين من الجالية المقيمة ببلجيكا، “سكنت في هذه المنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي، وكنا نلاحظ تدريجيا نمو السوق، لكننا لم نكن نعرف بأن الأوضاع ستؤول إلى ما هي عليه حاليا من عشوائية وصخب فوضى.. حولت حياتنا في هذا الحي إلى جحيم حقيقي”.

وكشف المتحدث إلى هسبريس أن أسرته تأبى مرافقته إلى أرض الوطن خلال العطلة الصيفية بسبب هذا المشكل، مشيرا إلى أن هذه الأوضاع التي تعيشها المنطقة تجبر الكثير من أفراد الجالية ممن يسكنون في هذا الحي على البقاء في ديار المهجر لعدم تحملهم مظاهر العشوائية والفوضى التي يسببها هؤلاء الباعة في هذه المنطقة.

وأفاد أن عموم الساكنة المتضررة في المنطقة سبق لها أن قدمت عدة شكايات إلى الجهات المسؤولة، لكن دون أي تجاوب حقيقي لوضع حد لهذا المشكل العويص الذي يعاني منه الجميع، مؤكدا أن من أهم الحقوق التي يجب أن يتمتع بها السكان هو العيش في هدوء وسكينة وفي أوضاع لائقة. وطالب المسؤولين بالاستجابة الفورية لمطالب الساكنة المتضررة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية