صرح الدكتور محمد حمودة، محامي رجل الأعمال الراحل أحمد الدجوي، بأنه يرفض الرواية المنتشرة بشأن انتحار موكله، مؤكدًا أن الدجوي كان شخصية متزنة ومحترمة، ولم يعاني من أي أمراض نفسية كما تداول سابقًا.
الراحل أحمد الدجوي
وأكد المحامي محمد حمودة، خلال تصريحات تلفزيونية، بأن الدجوي كان عاقلًا للغاية ويتمتع بحياة مستقرة، مشددًا: "موكلي مش مريض نفسي، وما فيش حاجة اسمها انتحار في حالته وهذه رواية مستبعدة تمامًا من الأسرة ومني شخصيًا".
وأضاف حمودة بأن القضية التي كانت مقامة ضد موكله بقيمة تصل لـ 168 مليون جنيه، قد تم حفظها قبل أسبوع من عودته إلى مصر، ما يعني أنه لم يكن ملاحقًا قانونيًا وقت الوفاة. وأضاف: "لو كان في نية انتحار، ماكانش رجع بعد حفظ القضية".
كشف المحامي حمودة عن أبرز التصريحات الصارمة بشأن ظروف الوفاة، قائلاً: "أنا كنت ضابط شرطة، وبخبرتي أقول إن الجريمة دي مش تلقائية ولا عشوائية. اللي بيرتكب جريمة قتل مرتبة مش بيختار الليل وقتًا لها، واللي حصل دا مش تصرف شخص هايموت نفسه، دي عملية مدروسة بعناية".
وأكد المحامي أن هناك أطرافًا يشتبه في تورطهم، واصفًا إياهم بـ"شخصيات في منتهى الخطورة"، مشيرًا إلى أن القضية تحمل أبعادًا جنائية معقدة وتحتاج إلى تحقيق معمق.
واستكمال بأنه: "من المؤلم أن نرى شخصًا ناجحًا يُغتال بهذا الشكل، والعدالة ستأخذ مجراها".
قبل أيام، أكد الدكتور محمد حمودة محامي الراحل أحمد الدجوي، أن الراحلة منى الدجوي، خطفت ماما نوال في 2023 ولا تزال مخطوفة حتى الآن بحد قوله.
وأكد في برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر":، تقديم الإعلامي عمرو أديب “هاتوا ماما نوال قدام لجنة في النيابة العامة هتكتشفوا خلال 10 دقائق إن عندها زهايمر، وان حفيدتيها مي وماهيتاب بيملوا كل الكلام عليها وأنا اتحاسب قانونيًا على ذلك لو ثبت العكس”
وأشار إلى أن مي وماهيتاب ارتكبتا جناية تزوير مكتملة الأركان، ومن مصلحتهن أن تظل مختطفة حتى لايدخلن السجن.
حمودة: المتورطين في مقتله الدجوي في منتتهى الخطورة
وأكد حمودة في بداية حديثه، أن المتورطين في مقتله ناس في منتهى الخطورة، بحسب توصيفه.