وفقًا لموقع ديلي بيست، أعلنت كاتي ميلر، زوجة ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، مغادرتها منصبها كمستشارة ومتحدثة باسم إدارة كفاءة الحكومة في البيت الأبيض للانضمام إلى فريق عمل الملياردير إيلون ماسك.
جاء هذا الإعلان بعد ساعات من تغريدة نشرتها ميلر على منصة إكس، جاء فيها: "الطموح يقودني إلى آفاق جديدة"، مما أثار تكهنات حول وجهتها المهنية القادمة.
وأكدت مصادر لشبكة سي إن إن أن ميلر ستنضم إلى ماسك بدوام كامل، في خطوة أثارت شائعات حول توترات محتملة داخل الإدارة الأمريكية.
كانت ميلر، التي عملت سابقًا في إدارة ترامب الأولى كمتحدثة باسم نائب الرئيس مايك بنس، قد انضمت إلى إدارة كفاءة الحكومة في ديسمبر 2024 كموظفة حكومية خاصة، وهو منصب محدود بـ130 يومًا.
تزامنت تغريدتها الغامضة مع إعلان ماسك في 29 مايو 2025 على إكس، حيث كتب: "مع انتهاء فترتي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة تقليص الإنفاق الحكومي المهدر. مهمة إدارة كفاءة الحكومة ستقوى بمرور الوقت لتصبح أسلوب حياة في الحكومة".
لكن انتقاده لمشروع قانون ترامب، الذي زاد العجز بنحو 3.8 تريليون دولار وفقًا لمكتب الميزانية الكونغرسية، أثار رد فعل غاضب من ستيفن ميلر، الذي وصف هذه التقديرات بأنها خدعة محاسبية.
تشير التقارير إلى أن كاتي ميلر بدأت بمساعدة ماسك في تنظيم مقابلات خارج نطاق عمل إدارة كفاءة الحكومة، مما يدل على انتقالها السلس إلى فريقه. هذه الخطوة تأتي في وقت تسعى فيه شركات ماسك، مثل سبيس إكس ونيورالينك، لاستقطاب كفاءات لدعم مشاريعه في الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وأثارت مغادرتها للبيت الأبيض، حيث عملت إلى جانب زوجها ستيفن ميلر، أحد أبرز مستشاري ترامب، تساؤلات حول تأثير هذا القرار على الإدارة، خاصة بعد منشورات الزوج ستيفن الغاضبة دفاعًا عن سياسات ترامب.
تعكس هذه الخطوة جاذبية مشاريع إيلون ماسك، الذي يستقطب المواهب من قطاعات متنوعة، بما في ذلك السياسة.
ورغم أن ميلر لم تعلق علنًا على خططها، فإن منشوراتها الأخيرة على إكس، التي تضمنت إعادة نشر محتوى عن ماسك وشركاته، تشير إلى حماسها لهذا التحول.
يذكر أن كاتي وستيفن ميلر، اللذين تزوجا في فبراير 2020 بحضور ترامب، لديهما ثلاثة أطفال، مما يجعل هذا القرار محط اهتمام إعلامي.
الأيام القادمة ستكشف المزيد عن دورها في إمبراطورية ماسك التجارية في تكساس.
