الهجمات السيبرانية تُكبّد الاقتصاد العالمي تريليونات الدولارات سنويًا

هجمات سيبرانية - صورة أرشيفية

تشهد الهجمات الإلكترونية تصاعدًا خطيرًا في الحجم والتعقيد، لتتحول إلى تهديد حقيقي لاقتصادات العالم، مع خسائر تُقدر بأرقام تعادل الناتج المحلي لدول كبرى، وفي هذا التقرير، نسلّط الضوء على مدى خطورة هذه الهجمات وتأثيراتها على البنية التحتية والمؤسسات المالية والاقتصادية العالمية، وفقًا لما نشره موقع الـ cnn الأمريكي.

خسائر اقتصادية بحجم اقتصادات دول

بحسب بيانات دولية، تخطّت الخسائر الناتجة عن الهجمات الإلكترونية حاجز التريليونات من الدولارات سنويًا، وهو ما يعادل أو يفوق إجمالي الناتج المحلي لبعض الدول المتقدمة، وتستهدف هذه الهجمات جميع القطاعات من الحكومات إلى الشركات الصغيرة، ولا تستثني أحدًا من أضرارها.

البنية التحتية الرقمية في مرمى النيران

من أبرز الأهداف التي تستهدفها الهجمات السيبرانية: شبكات الطاقة، والمصارف، وأنظمة النقل، وشركات التكنولوجيا. هذه الهجمات قد تؤدي إلى شلل تام في بعض القطاعات، وتترك آثارًا اقتصادية ونفسية كبيرة على المجتمعات.

ارتفاع ملحوظ في عدد الهجمات عالميًا

يشير الخبراء إلى أن وتيرة الهجمات تتسارع بشكل مستمر، مدفوعة بالتطورات التقنية في أدوات الاختراق، وانتشار استخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل المهاجمين، كما تشير الإحصائيات إلى آلاف الهجمات يوميًا على أنظمة حيوية في مختلف الدول.

الحاجة إلى استثمارات ضخمة في أمن المعلومات

مع تصاعد التهديدات، أصبحت الحاجة ماسة لتعزيز الاستثمار في البنية التحتية للأمن السيبراني، ويشمل ذلك تطوير البرمجيات الدفاعية، وتدريب الكوادر البشرية، ورفع الوعي العام لدى الأفراد والمؤسسات.

الأمن السيبراني مسؤولية جماعية

يدعو الخبراء إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا التهديد المشترك، وتبادل المعلومات بين الدول والشركات لمواجهة الهجمات بفعالية أكبر. كما يُوصى بوضع أطر تشريعية موحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية على نطاق عالمي.