يواصل العراق جهوده لدعم البنية التحتية لقطاع الطاقة، من خلال اتفاقيات مع شركات عالمية، بما يسهم في تطوير وتعزيز قدرات القطاع، بما يوفر في وقت لاحق مردود عالية تدعم اقتصاد البلاد الوطني.
وبحسب بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، فقد وقعت بغداد اتفاقية، مساء أمس الأربعاء 28 مايو/أيار (2025)، مع مجموعة "زياد خلف" الإماراتية، الرائدة في الاستثمار، والتي تتخذ من أبو ظبي مقرًا لها.
ويستهدف العراق، من خلال الاتفاقية الموقعة بين المجموعة القابضة، وشركة "إيسياسوفت" التابعة لشركة "آي إتش سي" العالمية، المتخصصة في التقنيات الذكية والطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزيز وتطوير قطاع الطاقة في البلاد.
ومن خلال مذكرة تفاهم، سيتم العمل على تعزيز التعاون وتطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة، من خلال استكشاف فرص الشراكة في مشاريع مبتكرة ومستدامة.
البنية التحتية لقطاع الطاقة العراقي
وقع الاتفاقية الخاصة بتطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة العراقي، كل من الرئيس التنفيذي التجاري لمجموعة زياد خلف، أحمد محسن، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة إيسياسوفت عبدالكريم صوان، وذلك بحضور المديرين التنفيذيين من كلا الطرفين.
ووصف رئيس مجلس إدارة مصرف التنمية الدولي ورئيس المجموعة، زياد خلف، الاتفاقية الجديدة بأنها خطوة إستراتيجية مهمة باتجاه تعزيز قطاع الطاقة، وعلى وجه الخصوص في بغداد، من خلال الشركات الشقيقة للمجموعة.
وأضاف: "سنجمع بين خبرتنا في معطيات السوق العراقية، وحلول الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من إيسياسوفت، لتكون هذه الاتفاقية نقطة انطلاق مهمة لقطاع الطاقة في البلاد".
وأكد زياد خلف -في الوقت نفسه- التزام شركته بدعم رؤية العراق للتحول إلى اقتصاد أكثر استدامة وابتكارًا، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وأكد أن بغداد تخطو بثبات نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وتعزيز قدراتها إلى مستوى يُمكنها من استقطاب المزيد من الاستثمارات الدولية والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
أهداف الاتفاقية الجديدة
تتمثل أهداف الاتفاقية الجديدة، التي تسعى إلى دمج خبرات مجموعة "زياد خلف" مع تقنيات شركة إيسياسوفت المتقدمة، لتطوير البنية التحتية للطاقة في العراق.
كما تتضمن أهداف الاتفاقية، تعزيز القدرات الفنية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة إستراتيجية مهمة نحو تعزيز قطاع الطاقة العراقي، إذ ستُرسي أساسًا لإحداث ثورة في بنية الطاقة في البلاد، من خلال ابتكار حلولًا في مجال الطاقة الشمسية.
وتتضمن كذلك ابتكار عددًا من الحلول في مجال الشبكات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتخزين الطاقة بالتقنيات الذكية والمتقدمة، من أجل دفع عجلة تحول الطاقة المستدام في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، ستساهم الاتفاقية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحويل بغداد إلى مركز مهم للطاقة المستدامة، وذلك من خلال نقل التكنولوجيا وإعادة تحديث منظومة الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصدر..
