أكد أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن السيارات الصينية باتت تحظى بقبول واسع في السوق المصري، خاصة لدى الطبقة المتوسطة، نظرًا لتقديمها مواصفات متقدمة بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أن هذه السيارات أصبحت اليوم من رواد الصناعة العالمية، بعد أن بدأت بجودة متوسطة قبل أن تحقق تطورًا وصفه بأنه "أسرع من سرعة الصوت".
ماركات صينية
وأوضح "أبو المجد" خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، مساء الأربعاء، أن ماركة صينية شهيرة مكونة من ثلاث حروف تفوقت على إحدى أكبر الشركات الأمريكية في مجال السيارات الكهربائية، حيث بلغت مبيعاتها في 2023 نحو 4.4 مليون سيارة، مقابل 1.7 مليون فقط لنظيرتها الأمريكية.
وأشار إلى أن الابتكارات الصينية في البطاريات لعبت دورًا كبيرًا في هذا التقدم، حيث أصبحت البطارية قابلة للصيانة من خلال استبدال جزء منها فقط بدلًا من تغييرها بالكامل، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا الشحن التي توفر مدى قيادة يصل إلى 1000 كيلومتر.
التصنيع المحلي
وفيما يخص التصنيع المحلي، شدد أبو المجد على أن العالم بأسره لا يعتمد على ما يسمى بـ "تصنيع 100%"، بل يتجه إلى نظام التجميع الذكي متعدد المصادر.
وقال: "مصر دخلت هذا المسار بالفعل، ومع الاستمرار يمكنها أن تسير على نهج التجربة المغربية، التي تصدر اليوم مليون سيارة سنويًا وتحقق عوائد تفوق 13.7 مليار دولار".
وأكد أن مصر تملك الكوادر البشرية والبنية الأساسية التي تؤهلها لتكون لاعبًا إقليميًا قويًا في قطاع تصنيع السيارات.
السيارات الصينية
واختتم أبو المجد، حديثه بالتأكيد على أن السيارات الصينية تطورت من مجرد خيار اقتصادي إلى منتج ينافس بجدية في معايير الأمان والجودة. وقال:
"بعض الطرازات الصينية تتفوق من حيث التقنية على السيارات الأوروبية واليابانية"، مشيرًا إلى أنها تناسب فئة السيارات الأقل من 1600 سي سي، وهي الشريحة الأكثر رواجًا بين المستهلكين المصريين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.