أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، أن رفع مستوى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية يتضمن حزمة اقتصادية ضخمة تشمل:
5 مليارات يورو كحزمة دعم رئيسية
1.8 مليار يورو كضمانات استثمار
600 مليون يورو كمنح مباشرة
وأوضح أبو زيد، خلال مداخلة عبر تقنية Zoom على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، أن هذه الشراكة تستند إلى رؤية متكاملة تشمل الاقتصاد، والهجرة، والتعليم، والأمن، والثقافة، مع التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال دعم الفنيين والتعليم والبحث العلمي.
تعاون أمني ومكافحة الإرهاب
وأضاف أن أحد المحاور الأساسية في هذه الشراكة هو التعاون في مجال الأمن وإنفاذ القانون، ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشددًا على أن العلاقة بين الجانبين باتت تقوم على تفاهمات متبادلة تدعم مصالح الطرفين وتعكس إدراكًا متبادلًا لأهمية الشراكة طويلة الأجل.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال أبو زيد إن مصر ترتكز في رؤيتها على ثلاث محاور أساسية:
منع التهجير القسري الذي يهدد بتصفية القضية الفلسطينية
الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار
ضمان استدامة تدفق المساعدات الإنسانية
وأشار إلى أن الاستدامة باتت شبه غائبة بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي، إلا أن الموقف الأوروبي بدأ في التغير مؤخرًا ليتماشى بدرجة أكبر مع هذه الرؤية المصرية.
ضغوط دبلوماسية مصرية
وأوضح أبو زيد أن تطور الموقف الأوروبي يعود إلى عدة عوامل، من بينها:
الإدراك المتزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني
الضغط المستمر من الجانب المصري وشركائه
الحرص الأوروبي على احترام القانون الدولي الإنساني
وأشار إلى أن هذا التغير أدى إلى دعم أوروبي متزايد للمطالب المصرية، وخلق توافق أوسع في المواقف تجاه الصراع في غزة، بما يعزز من فرص التهدئة والتسوية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
){kind=link}