أخبار عاجلة
مسلسل حرب الجبالي الحلقة 10 شاهد كاملة -
مسلسل عهد انيس الحلقة 6 كاملة HD -

«سيتا هاكوبيان» من كندا إلى بغداد لتحصد جائزة الهلال الذهبي..الليلة

«سيتا هاكوبيان» من كندا إلى بغداد لتحصد جائزة الهلال الذهبي..الليلة
«سيتا هاكوبيان» من كندا إلى بغداد لتحصد جائزة الهلال الذهبي..الليلة

بعد غياب 28 عاما عادت الفنانة القديرة «سيتا هاكوبيان»  من كندا إلي العاصمة العراقية بغداد حيث عاشت وعشقت وأبدعت، ولتتواجد مع عائلتها ولأول مرة منذ عام1997، حيث يتم تكريمها الليلة بجائزة المنجز الفني تقديرا لمشوارها الفني الكبير، من مهرجان جائزة الهلال الذهبي برئاسة مؤسس ورئيس الجائزة الإعلامي حيدر النعيمي وبحضور نقيب الفنانين العراقيين د.جبار جودي مدير عام دائرة السينما والمسرح بوزار الثقافة والسياحة والآثار العراقية،  وعدد كبير من نجوم الفن العراقي، خلال الحفل الذي يتم إقامته بسينما المنصور بساحة الاحتفالات ببغداد.


المطربة الكبيرة سيتا هاكوبيان، امراة من جيل المبدعين العراقيين، شهدت النور تحت اشجار النخيل في البصرة، وتنفست نسيمات شط العرب، وعاشت في بغداد على ضفاف دجلة..غنت كما لم يغن مثلها من قبل أحد".


السيرة الذاتية


هي مطربة عراقية اسمها بالكامل "سيتا واغرشاك بدروس هاكوبيان" ولدت في البصرة - جنوب العراق-  28 يوليو 1950 في منطقة الجنينة، كانت بدايتها مع الغناء عام 1968،، نشأت في بيت موسيقي رياضي، فوالدها أرشاك بدروس، لاعب التنس الذي مثل العراق في عدة بطولات في الخمسينات والستينات، وعمها الربٌاع الرياضي جميل بطرس.


بدأت الغناء منذ سن الرابعة، وشاركت في العديد من النشاطات المدرسية، وهي من المطربات القلائل اللواتي تسيدن فترة السبعينات وذلك لامتلاكها صوتا نسائيا ملائكيًا،  ابتدأت سيتا مشوار حركة تجديد الاغنية العراقية عن طريق ادخال الآلات الغربية في اغنياتها، حيث إنه ا أول من ابتدأ بحركة "الغناء المعاصر –البوب ميوزك" في العراق،  مثلت بالفعل في أعمال مهمة؛ بدءا بأول أوبريت عراقي متميز «بيادر الخير»، وفي سهرة تلفزيونية "شهر عسل في الرميلة"، وغيرها من الأعمال.


تجديد الأغنية العراقية 


المتابع للغناء العراقي لا يمكن له إنكار أن سيتا هاكوبيان الفنانة العراقية البصرية تركت أثرا مميزا على مساحة الغناء العراقي من خلال خصوصية أغانيها التي تعد من علامات التجديد في الأغنية العراقية إذ حفلت بالصور الرومانسية والجماليات التي ضمتها كلمات وألحان تلك الأغاني فضلا عن الصوت المميز لتك الفتاة التي أطلت في بداية السبعينيات من على شاشة تلفزيون بغداد لتشدو بتراتيل فيروز الكبيرة: ومنذ ذلك الظهور واصلت سيتا دأبها على تقديم أغان ذات شخصية ارتبطت برقّة الاختيار ورهافة الأحاسيس وامتزاج صوتها بموسيقى شرقية تعزفها آلات غربية، مثل الولد الولد، بهيده، دروب السفر أو زغيرون".


انتقلت هاكوبيان بعدها إلى بغداد حيث شاركت في أوبريت "بيادر الخير"، وبدأت تتوالى العروض عليها لتقدمّ أكثر من سبعين أغنية مثل: "صغيرة جنت وانت صغيرون"، و"منك يا الأسمر"، و"ابهيدة"، و"شو يصير لو نلقى"، و"دار الزمان"، و"ما أندل دلوني"، و"شوقي خداني"، و"أوراق الشوق"، و"يا ليل السهر"، و"الولد الولد".


مرحلة ذهبية 


شكّل عقد السبعينيات مرحلة ذهبية في انتشارها الواسع عراقيًا، ثم قامت بجولات إلى عدد من البلدان العربية والأوروبية والآسيوية، إذ أقامت حفلاها في القاهرة منذ عام 1974، والجزائر وبلدان الخليج، كما غنّت في أوزبكستان، وشاركت في مهرجان للأغنية في ألمانيا، و"مهرجان أورفيوس" في بلغاريا.


تعاونت هاكوبيان مع الملحّن اللبناني إلياس الرحباني الذي وضع لها ألحان خمس أغنيات، اثنتان منها من كلماته، وهي "عندما تطل يا حبيبي" ووطني العراق"، إضافة إلى ثلاث أغانٍ كتبها الشاعر كريم العراقي للأطفال؛ "وطني واحد"، و"لو كان عندي قطار"، و"دللوه".
 

دراسة السينما والإخراج 


درست هاكوبيان السينما والإخراج خلال الثمانينيات، وشاركت مغنية وممثلة في عدّة أعمال درامية منها التمثيلية التلفزيونية "شهر عسل في الرميلة" 1973، من إخراج محمد الجنابي، ومسلسل "الطائر الأسود" 1974 من إخراج إبراهيم عبد الجليل، والذي تناول سيرة الفنان العربي زرياب، حيث أدّت له أربع أغان لحّنها الموسيقي الفلسطيني روحي الخماش، وتمثيلية "بائعة البنفسج" 1974 من إخراج حسن حسني، ومسلسل "أم حميد" عام 1976.


تميزت بأدائها العاطفي وقدرتها على تقديم مجموعة متنوعة من الأنماط الموسيقية، مما جعلها محبوبة لدى جمهور، خلال مسيرتها الفنية، قدمت سيتا هاكوبيان العديد من الأغاني التي لاقت نجاحًا كبيرًا، واشتهرت بصوتها العذب وأدائها الحساس، اشتهرت باغنيتها" صغيرة جنت وانت صغيرون" والكثير من الاغاني والاعمال الفنية الاخرى 


اعتزال الغناء


قرّرت سيتا هاكوبيان اعتزال الغناء فجأة نهاية ثمانينيات القرن الماضي، والتفرغ للإخراج التلفزيوني بصحبة زوجها المخرج عماد بهجت، وغادرت بلدها في التسعينيات حيث استقرّت في كندا، ورغم المحاولات العديدة لتفسير قرار اعتزالها بأنه نوع من الاحتجاج على واقع عاشته العراق وقتئذ حين أُجبر المطربون على تقديم أغاني تمجدّد القيادة السياسية، إلا أنها ترفض التعليق على ذلك إلى اليوم.


في حين تواصل ابنتها نوفا عماد الغناء حيث أخرجت لها أغنيتها "ليلى"، تظلّ سيتا حاضرة في الذاكرة العراقية والعربية، بما قدّمته بأدائها الاستثنائي وصوتها المؤثر.

380.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الزراعة تنفذ دورة تدريبية لمديري الادارات حول ...
التالى تامر حسني يتربع على التريند الأول بكليب "ملكة جمال الكون"