أخبار عاجلة
وفد كنسي يهنئ محافظ الأقصر بعيد الأضحى -
استدعاء نجم نهضة بركان للمنتخب السينغالي -

«بعد مرور 600 يوم من الحرب».. ما هي آخر تطورات مفاوضات غزة؟

«بعد مرور 600 يوم من الحرب».. ما هي آخر تطورات مفاوضات غزة؟
«بعد مرور 600 يوم من الحرب».. ما هي آخر تطورات مفاوضات غزة؟

بعد مرور 600 يوم من الحرب في غزة، لا تزال تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة متعثرة ورسائل متضاربة بين حماس وإسرائيل والولايات المتحدة التي فتحت قنوات اتصال مباشرة مع الحركة الفلسطينية، وسط تحذيرات أممية متواصلة بضرورة وضع حد لهذا القتال الذي بالتأكيد يدفع ثمنه المدنيين العزل المحاصرين بين الجوع والأمراض والأوبئة والنزوح المتكرر من آلة الحرب الإسرائيلية. 

كواليس مفاوضات غزة 

صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت نقلاً عن مصادر مطلعة عن ملامح المفاوضات التي تجري في الكواليس للوصول إلى هدنة جديدة بعد انهيار الهدنة الثانية في أول من مارس الماضي واستئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة بل وتوسيعها والتلويح بأن كل منطقة ستحتلها ستفرض سيطرتها عليها ولن تنسحب منها. 

601.jpg
أثار الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي في غزة 

المقترح المقدم حتى الآن، هو موافقة  إسرائيل وحماس على هدنة أولية مدتها 60 يوما، تفرج خلالها الحركة عن حوالي 10 رهائن أحياء ونصف الجثث المتبقية، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقالت مصادر مطلعة على مجرى المحادثات إنه "خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين، ستتفاوض إسرائيل وحماس على شروط هدنة دائمة".

أبرز نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس 

حماس تريد أن يكون هناك ضمانات في المحادثات تؤدي إلى وقف نهائي للحرب ورفع هذه المعاناة عن الفلسطينيين، فيما إسرائيل لا ترغب في ذلك وتريد الإفراج عن الرهائن دون أن يكون هناك (ضمانات) لوقف الأعمال العدوانية، وذلك في سبيل تحقيق هدفها المزعوم القضاء على حماس بشكل نهائي من غزة سواء نفيهم خارج الأراضي الفلسطينية أو قتلهم وأن لا يكون لهم وجود (عسكري أو سياسي) في القطاع. 

أما عن الرسائل المتضاربة والتي صدرت من حماس والولايات المتحدة وإسرائيل، فهي ترواحت بين التقدم الإيجابي أو الموافقة الضمنية على المقترح، وبين الاتهامات النابعة لأغراض سياسية والتي تزيد من إطالة أمد هذه الحرب. 

بين النفي والاتهامات.. تضارب المواقف بشأن مفاوضات غزة 

فحركة حماس أعلنت من جهتها أنها وافقت على المقترح الذي قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، إلا أن الأخير كان له رأي آخر ونفي أن كان هناك مرونة من جانب حماس وهو تصريح يتنافى مع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينتقد وأن كان بشكل غير صريح موقف نتنياهو كما طالب زعيم البيت الأبيض بضرورة وقف حرب غزة، وهي إشارة تكشف مدى خلاف ترامب مع نتنياهو بشأن عمل الأخير على تأجيج الأوضاع كما أنه تلميح من جانب ترامب إن (صبره بدأ ينفذ) وعلى إسرائيل عدم التعويل على هذا كثيراً، ولعل ذلك ما جعل الإدارة الأمريكية تتخذ نهج مخالف وتفتح قنوات اتصال مباشرة مع حماس والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر دون مشاركة إسرائيل. 

أما الموقف الإسرائيلي وهو الثابت والمتعنت خلال المفاوضات فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القى اللوم على حماس بشأن تعثر المفاوضات. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة
التالى الأرصاد: موجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة