كشف الإعلامي أحمد موسى أن حديثه قبل يومين عن تغييرات مقبلة، كان يشير إلى تطورات إقليمية على مستوى الشرق الأوسط، وليس إلى الداخل المصري كما فهم البعض.
اجتماعات مباشرة بين سوريا وإسرائيل
وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء، إن وكالة رويترز كشفت عن لقاءات مباشرة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين، وعلّق قائلًا: "هو ده تحول ولا مش تحول؟!"، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو تغير جذري في المشهد الجيوسياسي بالمنطقة.
تحول في الخطاب والمواقف
وأضاف: "مش كانوا بيقولوا إسرائيل عدو؟ وكانوا بيقولوا افتحولنا وإحنا هنحرر؟ طيب ده اسمه إيه؟"، في إشارة إلى ما وصفه بـ "تحولات لافتة في الخطاب والمواقف".
لا انسحاب من الجولان أو جبل الشيخ
وأكد أنه لا يتوقع اتفاقًا بين الجانبين حول انسحاب إسرائيل من الجولان أو من الأراضي التي احتلتها مؤخرًا، والتي بنت عليها قواعد عسكرية، مضيفًا: "ولا حتى مغادرة جبل الشيخ، الذي يكشف لبنان والعراق والأردن".
احتمالات لصفقات أمنية ودمج ميليشيات
ورجّح أن تشهد الفترة المقبلة اتفاقات أمنية محدودة وعدم توغل في أراضٍ جديدة، مع وجود طرح لدمج الفصائل المسلحة والميليشيات في الجيش السوري، مشيرًا إلى خطورة هذا الاحتمال، بقوله: "هذه الميليشيات تكفرنا وتكفر جيشنا وبلدنا.. كيف سيتم التعامل معها؟ وكيف سيكون التنسيق مع إسرائيل؟".
توجهات جديدة ترسم مستقبل الإقليم
وختم موسى بأن هذه التطورات تعكس الوجهة الجديدة التي تتجه نحوها المنطقة، في ظل تغييرات استراتيجية تعيد رسم خريطة التحالفات والسياسات في الشرق الأوسط.
){kind=link}