
قال كريم بن فارس، رئيس جمعية المعرفة لتدبير النقل المدرسي بجماعة مزراوة بإقليم تاونات، إن الحادث المأساوي الذي أودى بحياة طفل يبلغ من العمر ست سنوات، لا علاقة له بالخدمة التي تقدمها الجمعية.
وأوضح كريم، ضمن حق الرد الذي منحته له جريدة هسبريس الإلكترونية، أن الجمعية لا توفر النقل لتلاميذ التعليم الابتدائي، بل تقتصر على تلاميذ السلك الإعدادي فما فوق، وأن السيارة التي وقع فيها الحادث ليست ضمن الأسطول الذي تُشرف عليه الجمعية، وإنما تعود إلى استعمال خاص.
يشار إلى أن الحادث كان قد وقع صباح الخميس الماضي بدوار تجزئة تافراوت، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة مزراوة، حيث توفي الطفل اختناقًا داخل سيارة مغلقة تستعمل خارج الإطار الرسمي للنقل المدرسي.
وكانت بعض التقارير الإعلامية الأجنبية، إلى جانب تعليقات محلية على منصات التواصل الاجتماعي، قد ذهبت في اتجاه تحميل الجمعية مسؤولية الحادث، ما تسبب في خلط كبير لدى الرأي العام المحلي، خاصة في ظل تشابه أسماء بعض الجماعات وتعدد الفاعلين في قطاع النقل القروي، وهو ما استدعى توضيحًا لتصحيح هذه المغالطة.