تصاعدت حالة من الجدل داخل برشلونة بعد أن تصدّر اسم الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن المشهد الإعلامي، حيث تحوّل إلى محور نقاش واسع في الصحافة الإسبانية خلال أقل من 24 ساعة، بعد أن اجتاح اسمه مواقع التواصل ضمن هاشتاق انتشر كالنار في الهشيم.
طالب عدد كبير من مشجعي الفريق الكتالوني بإبعاد الحارس عن التشكيلة، بعد أن تراجع حضوره وتأثيره داخل الملعب، ما أدى إلى فتح باب التساؤلات حول مستقبله داخل أسوار "كامب نو" في ظل رغبة الجماهير في إحداث تغيير جذري في مركز حراسة المرمى.
يواجه تير شتيغن موقفًا غير مسبوق، بعدما تراجعت مكانته في الفريق، رغم أنه ظل الحارس الأساسي طوال 8 مواسم من أصل 10 قضاها مع برشلونة، قبل أن يغيب عن الملاعب بسبب إصابة خطيرة في الركبة اليمنى تعرّض لها في لقاء أمام فياريال خلال سبتمبر الماضي.
ورغم سعيه للعودة إلى كامل لياقته قبل انطلاق كأس العالم المقبلة، المقررة بين كندا، الولايات المتحدة، والمكسيك، إلا أن تألق الحارس البولندي فوييتش تشيزني في الفترة الأخيرة، وضعه في موقف صعب أمام الجماهير والجهاز الفني.
كان تشيزني قد أنهى مسيرته سابقًا، إلا أنه عاد إلى الملاعب بعد تلقيه دعوة من برشلونة لتغطية غياب إيناكي بينيا، ونجح في تقديم عروض قوية أهلته ليصبح الحارس الأساسي في النصف الثاني من الموسم، ما جعله يكسب ثقة المدرب هانسي فليك الذي طالب بتمديد عقده.
منذ أن استعاد تير شتيغن عافيته في أبريل، لم يشارك سوى في مباراتين فقط، أمام بلد الوليد وفياريال، وهو ما يعكس حجم التراجع الذي يعيشه داخل التشكيلة الأساسية، ويزيد من احتمالية خروجه من الحسابات في الموسم المقبل.
وفي حال استمر الوضع على حاله، سيضطر الحارس الألماني إلى التفكير جديًا في مستقبله، إذ أن البقاء في برشلونة لن يعني سوى الدخول في صراع مباشر مع شتشيسني على موقع الحارس الأول، وهو ما قد لا يرضي طموحه في هذه المرحلة من مسيرته.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.