أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، زوال يومه الاثنين، أن حادثة سير مميتة وقعت بجماعة سبت الكردان، وذلك إثر انفجار إحدى عجلات سيارة من نوع "بيكوب" كانت تقل على متنها 14 امرأة يشتغلن في المجال الفلاحي. وقد أدى انفجار العجلة إلى فقدان السائق السيطرة على المركبة، مما تسبب في اصطدامها بسيارة قادمة من الاتجاه المعاكس.
وقد أسفر الحادث المأساوي عن وفاة أربع نساء، وإصابة خمس أخريات بجروح بليغة، فيما أُصيب ستة أشخاص آخرين، من بينهم سائقا السيارتين، بجروح خفيفة.
وقد باشرت النيابة العامة بحثا دقيقاً من أجل تحديد ظروف وملابسات الحادث، وترتيب المسؤوليات القانونية المترتبة عنه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن تسجيل تراجع كبير بنسبة 80 في المائة في عدد حالات الحصبة (بوحمرون) بالمغرب، مقارنة بأعلى معدل سجل قبل 16 أسبوعا.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال شفوي حول "معطيات تقدم حملة التلقيح ضد داء الحصبة ببلادنا"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن معدل الحدوث الأسبوعي بلغ حالة لكل مائة ألف نسمة على الصعيد الوطني، مبرزا أن الوزارة عملت منذ ظهور الحالات الأولى لوباء الحصبة، على وضع مخطط وطني للتصدي لانتشاره، إلى جانب عدد من الإجراءات الميدانية.
وبلغة الأرقام، كشف التهراوي عن حصيلة الرصد الوبائي لهذا المرض، مشيرا إلى أنه تم، إلى غاية 16 ماي الجاري، التحقق من الوضع التلقيحي لأكثر من 10,76 مليون طفل دون سن 18 سنة، أي بنسبة 98,57 في المائة من الفئة المستهدفة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد مكنت هذه العملية، يضيف الوزير، من تحديد 754 ألف و202 طفل غير ملقحين أو غير مكتملي التلقيح، مبرزا أنه بفضل التعبئة الميدانية المكثفة، جرى استدراك تلقيح 586 ألف و912 طفلا منهم، وهو ما يمثل نسبة إنجاز بلغت تقريبا 78 في المائة، مما ساهم بشكل كبير في تقليص فجوة التغطية التلقيحية والحد من انتشار الوباء.
وسجل وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن هذه الجهود أسفرت أيضا عن إعطاء ما مجموعه 801 ألف و702 جرعة من لقاح الحصبة، بما في ذلك الجرعات التكميلية والوقائية.
كما أشار إلى أن هذه الحملة مكنت من تجاوز 95 في المائة كمعدل وطني راجع لكمالية التلقيح ضد الحصبة لدى جميع الأطفال دون 18 سنة، وهو المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.
اهتزت جنبات الجماعة القروية مشرع العين على مستوى المدخل الرئيس لتارودانت، على هول حادثة سير وصفت بالمروعة، من خلالها لقي خمسة أشخاص مصرعم فيما اصيب إحدى عشر اخر إصابات بليغة اثنين منهم اصابتهما خطير استدعت احالتهم على المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير حيث الاختصاص.
الحادث المأساوي نجم عن اصطدام سيارة خفيفة من نوع " سكودا "، بسيارة مم نوع بيكوب كانت تقل عمال الضيعات الفلاحية.
وعلى اثر الحادث المؤلم، انتقلت السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان حيث تم إحالة ضحايا الحادث نحو المركز الاستشفائي المختار السوسي بتارودانت، فيما تم فتح بحث ميداني لمعرفة أسباب الحادث.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
على خلفية الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة طالبة نتيجة تسمم غذائي داخل الحي الجامعي بالرباط، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بتنسيق مباشر مع المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، أنها قامت بتحريات دقيقة بتعاون مع مسؤولي الأحياء الجامعية والجهات المعنية.
وقد كشفت هذه التحريات أن الطالبة المعنية لا تقيم بأي حي جامعي في مدينة الرباط، بل تنحدر من إقليم الراشيدية، وتقطن رفقة أسرتها بمدينة عين عودة، كما تتابع دراستها بكلية الحقوق – الرباط.
وبناءً على ذلك، تنفي الوزارة والمكتب الوطني بشكل قاطع صحة هذه الادعاءات، مؤكدين أن جميع مرافق الإيواء والخدمات في الأحياء الجامعية تخضع لمراقبة صحية صارمة ومستمرة، حفاظاً على سلامة الطلبة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويجدد المكتب الوطني تأكيده على التزامه بالتواصل الدائم مع جميع المتدخلين، من أجل توفير بيئة إقامة آمنة ومناسبة للطلبة داخل الأحياء الجامعية