ايه حكاية عودة سوق السيارات لمصر وايه القرار اللي اعلن عنه كامل الوزير النهاردة وهيغير شكل اللعبة في السوق.. وايه تأثير عودة السيارات الامريكيه لمصر على الأسعار في الفترة الجاية..
النهاردة الحكومة المصرية نظم منتدى الأعمال المصرى الأمريكي اللى نظمته غرفة التجارة الأمريكية وحضره قيادات سياسية واقتصادية مهمة جدا من مصر وأمريكا وطبعا السفارة الأمريكية كانت حاضرة بقوة.. المهم في المنتدى دا حصلت مفاجآت من العيار التقيل أولها اللي كشفتها السفيرة الأمريكية في القاهرة بخصوص خطوة تاريخية في التعاون بين البلدين وهي اتفاق جديد هيسهل التجارة وهيعزز الإصلاح الاقتصادي في مصر،..
مش بس كده.. كمان السفيرة الأمريكية أعلنت عن مفاجأة تانية وهي تدشين شراكة قوية بين مصر والولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة وكمان السفيرة قالت إن مصر بتتجه بقوة لتصبح مركز إقليمي لريادة الابتكار الرقمي والتعاون مع شركات أمريكية هيدعم تدريب الكوادر المصرية ويقوي منظومة ريادة الأعمال في مجالات متقدمة زي الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة.
المفاجأة بقي اللي هتسعد كتير من المصريين هي إعلان كامل الوزير وزير الصناعة خلال المنتدى إلغاء كافة قيود دخول قطع غيارات السيارات الأميركية وتوفير كافة إجراءات بدء تصنيع السيارات الأميركية في مصر وإنه بكده تم حل مشاكل استيراد السيارات مع أميركا.. الوزير كشف كمان خلال منتدى الأعمال المصرى الأمريكي أن مصر أصبحت جاهزة لاستقبال السيارات الأمريكية على مدار اليوم، مشيراً إلى حل كافة المشكلات المتعلقة باستيراد السيارات بالتعاون مع الجانب الأمريكي ودا في إطار تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.. ومش كده وبس دا كمان كامل الوزير أعلن عن توفير كافة الإجراءات اللازمة لبدء تصنيع السيارات الأمريكية في مصر وقال إن القرار هيفتح آفاق واسعة للاستثمار المحلي والأجنبي في قطاع السيارات ويعزز من مكانة مصر كوجهة مفضلة لصناعة السيارات في المنطقة.
يعني باختصار كده المنتدي دا نقدر نقول إنه دشن لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة وعارفين إن العلاقات مع أمريكا ومصر استراتيجية وقديمة والولايات المتحدة بتستقبل حجم صادرات مصرية ضخمة وكمان فيه زي شراكة بين البلدين.. واللي حصل النهاردة في المنتدى بيقول إن مصر هتتحول لقاعدة لصناعة السيارات الأمريكية في المنطقة وهيكون فيه منافسة مع الشركات الصينية اللي بدأت فعلا تعمل مصانع ليها في مصر وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناه السويس.. وطبعا اي مصانع جديدة للسيارات ولقطع الغيار معناه معروض كتير واسعار تنافسية وفي الآخر المواطن هو المستفيد لما الاسعار تنزل.
وعامة في الاقتصاد مفيش عواطف لكن فيه تعاون واستثمارات ومصالح مشتركة وكله بيجري على مصلحته ومصر زي اي دولة بتشوف مصلحتها فين وتعملها وفي نفس الوقت بترتبط بعلاقات جيدة وممتازة مع اغلب الدول العالم والتكتلات الاقتصادية والمالية وكمان مصر قدرت تسوق لنفسها ولامكانياتها بشكل ممتاز في الفترة الأخيرة وتستفيد من البنية الأساسية الحديثة والموانئ وخطوط التجارة الدولية والموقع الجغرافي المتميز وقدرت فعلا تجذب مليارات الدولارات في فترة صغيرة ودي مجرد بداية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
