في تطورات مثيرة لقضية سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، انتقلت فرق الأدلة الجنائية لمعاينة شقة سكنية عُثر بداخلها على جثة حفيدها، في ظروف غامضة، داخل كمبوند بمدينة 6 أكتوبر، وذلك لجمع الأدلة ومعاينة مسرح الجريمة وتحديد أسباب الوفاة.
معاينة جنائية وتحقيقات موسعة
باشر خبراء الأدلة الجنائية أعمال الفحص داخل الشقة، في محاولة للكشف عن أي دلائل تشير إلى هوية الجاني، حيث تم رفع البصمات وفحص محتويات الموقع بدقة، تمهيدًا لإعداد تقرير شامل يُعرض على النيابة العامة التي بدأت بالفعل في مباشرة التحقيقات.
وأكدت مصادر أمنية أن الجثة تعود لحفيد الدكتورة نوال الدجوي، وتم العثور عليها ملقاة داخل شقته، دون وجود آثار واضحة لكسر أو اقتحام، ما يزيد من غموض الملابسات المحيطة بالحادث.
سرقة كبرى قبل أيام.. والمشتبه داخل العائلة
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام قليلة من بلاغ رسمي قدمته الدكتورة نوال الدجوي، يفيد بسرقة مبالغ مالية ضخمة من داخل شقة مملوكة للعائلة، قدرت قيمتها بـ50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية.
وأظهرت التحقيقات الأولية تورط أحد أقارب العائلة في عملية السرقة، حيث تم توجيه الاتهام إليه استنادًا إلى معطيات وتحريات دقيقة.
قرارات عاجلة من جهات التحقيق
اتخذت جهات التحقيق المختصة عدة إجراءات فورية عقب البلاغ، من أبرزها:
عقد جلسة تحقيق عاجلة مع الدكتورة نوال الدجوي لسماع أقوالها.
تكليف المباحث الجنائية بإجراء تحريات موسعة لكشف الملابسات.
معاينة الفيلا المسروقة وتفقد الخزنة الحديدية التي تعرضت للكسر.
استدعاء خبراء الأدلة الجنائية لرفع البصمات وتحديد الجناة.
أزمة عائلية تتحول إلى لغز جنائي
تحقيقات أجهزة الأمن لا تزال جارية على قدم وساق، وسط تساؤلات كثيرة حول ما إذا كانت هناك علاقة بين جريمة القتل الغامضة لحفيد الدكتورة نوال الدجوي، وقضية السرقة التي أثارت ضجة واسعة في الأوساط المجتمعية، خاصة في ظل تقارير تشير إلى أن الأموال كانت تمثل ميراثًا عائليًا كبيرًا.
ولا تزال الجهات المعنية تعمل على جمع كافة الخيوط للوصول إلى حقيقة ما حدث، وسط ترقب كبير من الرأي العام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.