
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل ثمانية فلسطينيين، في ضربات شنها سلاح الجو الإسرائيلي على القطاع فجر الأحد.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، لوكالة فرانس برس، إن طواقم الجهاز نقلت “ثمانية شهداء على الأقل ونحو 30 مصابا، نتيجة لغارات عديدة شنها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عديدة في قطاع غزة”.
وأوضح بصل أن “خمسة شهداء وعددا من المصابين، بينهم أطفال ونساء، نقلوا بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة دكة في بلدة جباليا” في شمال القطاع.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إلى أن بعض الجثث كانت “متفحمة”، موضحا أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، حيث “لا يمتلك الدفاع المدني معدات للبحث ولا معدات ثقيلة لرفع الأنقاض لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء”.
وأوضح المسؤول سالف الذكر أنه تم “نقل شهيدين، بينهما امرأة حامل، إلى جانب عدد من المصابين إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في مخيم النصيرات” وسط القطاع.
وأكد المصدر ذاته نقل “شهيد إثر قصف مجموعة من المواطنين، صباح اليوم، في بلدة بني سهيلة” شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وبيّن أن الجيش الإسرائيلي هدم عددا من المنازل في منطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، كما نسف خمسة منازل في بلدة القرارة شرق خان يونس.
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53 ألفا و901، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وبينهم 3 آلاف و747 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها السبت وزارة الصحة التي تديرها “حماس”.