
"قصة الرجل الحامل تثير الرعب والجدل.. وفاة أحمد فاتح بعد إنجاب طفلته!"
في واقعة أثارت دهشة العالم العربي وانقسام الرأي العام، تصدر اسم الفنان الجزائري الشاب "أحمد فاتح" – المعروف فنيًا باسم "أحمد بلعيد" – عناوين الأخبار بعد إعلان دخوله تجربة غير مسبوقة تمثلت في الحمل والولادة، ليصبح بذلك أول رجل عربي يقوم بدور بيولوجي أنثوي مكتمل حتى لحظة الإنجاب.
من نجم شاب إلى حامل لطفلة:
أحمد، في أواخر العشرينات من عمره، كان يعيش حياة فنية في أوروبا بعد انتقاله من الجزائر، وارتبط بعلاقة رسمية مع رجل عربي مقيم بالخارج. ورغم أنه لا يُعرف عنه خضوعه لعملية تحول جنسي كاملة، إلا أن تقارير طبية أشارت إلى أنه احتفظ بأعضاء أنثوية داخلية مكّنته من الخضوع لعملية تلقيح صناعي.

رحلة الحمل والولادة:
في تجربة طبية دقيقة، تم زرع جنين في جسده عن طريق التلقيح الصناعي، ومرت رحلة الحمل تحت إشراف فريق طبي متخصص في إحدى مستشفيات فرنسا، وسط سرية تامة. وبعد عدة أشهر، أنجب أحمد طفلته الأولى "مايا" عن طريق عملية قيصرية ناجحة.

الوفاة الصادمة:
فرحة الإنجاب لم تدم طويلًا، إذ أُعلن عن وفاة أحمد فاتح بعد أسابيع قليلة من الولادة، إثر تعرضه لمضاعفات صحية حادة يُعتقد أنها نتيجة لحالة جسدية معقدة بعد العملية. تفاصيل الوفاة بقيت طي الكتمان حتى الآن، بينما أكدت مصادر مقربة أنه عانى من تدهور سريع في حالته الصحية.

انقسام حاد في الرأي العام:
القصة أحدثت صدمة وجدلًا واسعًا، خاصة في المجتمعات العربية المحافظة، حيث انقسمت الآراء ما بين من اعتبرها شجاعة فردية وحرية شخصية، وبين من وصفها بأنها تتجاوز الخطوط الحمراء دينيًا وأخلاقيًا وثقافيًا. وانهالت التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تفاعل واسع من ناشطين ومؤثرين في مجالات الطب، الدين، وحقوق الإنسان.

الحديث لا يزال مستمرًا:
رحل أحمد تاركًا وراءه طفلة، وأسئلة كثيرة عن حدود التغيير في الهوية، ومدى قبول المجتمعات العربية لتجارب من هذا النوع، ومع كل هذه الضجة، تبقى قصته واحدة من أكثر القصص غرابة وإثارة للجدل في تاريخ العالم العربي المعاصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.