نظّمت “جمعية أصدقاء المغرب ببلجيكا”، أمس الجمعة في بروكسيل، أمسية بمناسبة حفلها السنوي. وقد شهدت هذه الأمسية تسليط الضوء على مسار أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، وإسهاماته في مجال تعزيز الحوار بين الثقافات والسلام والتعايش بين الأديان.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشاد سفير المغرب لدى مملكة بلجيكا والدوقية الكبرى للكسمبورغ بـ”مسار حياة كرسها السيد أزولاي لبناء الجسور بين الشعوب والأديان والثقافات، وكذا لإبراز الهوية المغربية متعددة الروافد”.
وأضاف الدبلوماسي ذاته: “الأثر الحقيقي لهذا العمل لا يُقاس بالتكريمات؛ بل بما يتركه من بصمات وأثر في النفوس والضمائر والمؤسسات”.
من جهتها، أشادت إلهام قادري، رئيسة اللجنة الشرفية لجمعية “أصدقاء المغرب ببلجيكا”، بالتزام المستشار الملكي أندري أزولاي في تعزيز الحوار بين الشعوب، وعمله المتواصل من أجل السلام، كما أكدت دور الجمعية في تعزيز العلاقات بين بين المغرب وبلجيكا.
كما أشاد البارون فرانسيس ديلبيري، رئيس “جمعية أصدقاء المغرب ببلجيكا”، بالتزام أندري أزولاي بقيم السلام والتعايش، مبرزا في الوقت ذاته تنوع روافد الهوية المغربية المنصوص عليها في الدستور.
أما المحتفى به، أندري أزولاي، فقد سلط، في كلمته، الضوء على المكتسبات التي حققها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس.
وأكد مستشار الملك محمد السادس أن المغرب، الذي تميز دائما بالاستقرار وعدم الاستسلام للانقسام، يواصل تقدمه في ريادة المنطقة واستطاع أن يجعل من تنوعه مصدر غنى وقوة.
حري بالذكر أن هذه التظاهرة، التي تميزت بحضور عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والجمعوية والفنية والإعلامية، شكلت فرصة لتثمين الدور الريادي الذي تلعبه “جمعية أصدقاء المغرب ببلجيكا” في توطيد أواصر التفاهم والتعاون بين المملكتين المغربية والبلجيكية، والشعبين الصديقين.