أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في منطقة "صرف" بمحافظة صنعاء، نتيجة تخزينها كميات من الأسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أكد الإرياني أن الانفجار أسفر عن استشهاد 40 شخصاً وإصابة المئات، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل، في ظل تعتيم إعلامي تمارسه المليشيا في محاولة لإخفاء حجم الكارثة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الحادثة هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة، بعد انفجار صاروخ حوثي فاشل بالقرب من مطار صنعاء، ما يُظهر إصرار الجماعة على عسكرة المدن وتحويل الأحياء السكنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ودعا الإرياني اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مستودعات موت، مطالباً من يعرف بوجود أسلحة في حيّه أن يتعاون مع جيرانه لإزالتها فوراً، لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث.
وشدد على أن ما جرى في "صرف" ليس حادثاً عرضياً بل جريمة حرب متكاملة الأركان ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد المدنيين الأبرياء.
كما ناشد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مطالباً باتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد الحوثيين، بما في ذلك تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات على قادتها المتورطين في استهداف المدنيين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.