علق الإعلامي عمرو أديب على مقتل اثنين من مواطني دولة الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة على يد شاب أمريكي متضامن مع القضية الفلسطينية.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "ازاي الجنسية دي غير أي جنسية مش على راسهم ريشة دا كلهم ريش لما تشوف المؤتمر امبارح موجود فيه النائبة العامة وعمدة واشنطن والسيدة المسؤولة عن الشرطة في واشنطن ورئيس مكتب اف بي أي موجودين في مؤتمر صحفي وباين عليهم الحزن العميق".
وأضاف: "امبارح واقفين كلهم طابور والامريكان عندهم حاجات كده شكلها تضامني اللي هو كلنا زعلانين كلنا مضايقين وسيتم تكثيف الحراسة على كل المنشآت الإسرائيلية والمعابد اليهودية وقلبهم يقطر دما على الاثنين اللي ماتوا".
وتابع: "الشاب الياس رودريجز قال الحرية لفلسطين وقعد جوة قعدة السنوار، وكانوا فاكرينه في الأول شاهد وطلع هو اللي قتلهم بعشر رصاصات".
وواصل: "العالم كله وأوروبا قرروا يزودوا الحراسة ومحدش يقرب لحد إسرائيل، حضراتكم تعلموا أن عقوبة الإعدام ليست سهلة في أمريكا في كل الولايات وامبارح الشاب تم تقديمه للمحكمة وقالتله هيكون قدامك أمر من اثنين سجن مدى الحياة أو سيتم إعدامك".
وواصل: "السيدة النائبة العامة قالت وارد جدا أنه يتم إعدامه، هما قالوا أصلا مفيش إعدام بس هنستثني ووراد يتم إعدامه، في نفس الليلة 100 شهيد في غزة في نفس الليلة هو ده إرهاب وده مش إرهاب؟ يعني ده حادث وقالوا إرهابي طيب والـ 100 دول؟ بلاش والـ 150 اللي قبليهم".
وأكمل: "أن في حد يعبرنا أو يقول دول مين أو ازاي الناس دي بتتقتل وإن الناس دي مش لاقية تاكل؟ بجد أنا بسأل هما أحسن مننا في ايه؟ أغنى مننا؟ احنا أغنى أكتر مننا احنا أكتر أقوي مننا؟ احنا أقوى".
وذكر: "ياجدعان أنت لما تبادل أسرة الـ 3 منهم بـ 300 من عندنا، ايه الشيء العظيم اللي بتقدمه إسرائيل للعالم، عندها استثمارات قوية؟ عندها جيش يدافع عن العالم في الحرب الكونية؟ لا ابدأ لماذا يعمل الجميع حساب إسرائيل ومحدش بيعملنا حساب خالص".
واختتم: "احنا ملناش سعر ومحدش مراعي خاطرنا ولا بالمجاملة، بالكتير أوي رئيس فرنسا جه قال ايه الحكومة الإسرائيلية غير إسرائيل وطبعا هناك حملة ضد الناس اللي ضد السامية وأن دي عنصرية".
