أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن النيابة أو التوكيل في رمي الجمرات من الأمور الجائزة والمشروعة شرعًا، خاصة للضعفاء والمرضى والنساء، أو من كان في حكمهم، ممن لا يستطيعون أداء هذه الشعيرة بأنفسهم لعذر معتبر شرعًا.
وأوضح "علام"، على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن جواز التوكيل في الرمي يأتي من باب التيسير ورفع الحرج، مشيرًا إلى أن من تجوز له النيابة في الحج -وهو أصل العبادة- تجوز له من باب أولى النيابة في بعض شعائره، كالرمي.
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، أن الفقهاء توسعوا في ذكر الأعذار التي تبيح التوكيل، كالخوف على النفس، أو المال، أو الانشغال بتمريض مريض يحتاج للرعاية، مؤكدًا أن هذه الرخصة لا تستوجب جبرانًا ولا إثمًا، طالما توافرت الحاجة والضرورة المبيحة لذلك.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج، خاصة في مواسم العبادات التي تشهد ازدحامًا شديدًا، كالحج، داعيًا الحجاج إلى الإلتزام بالتعليمات الشرعية، وعدم تحميل أنفسهم فوق طاقتهم، حفاظًا على الأرواح وسلامة البدن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.