ايه اللي حصل في مصر خلال الساعات الأخيرة.. وايه دار في المركزي وسر تصريحات الرئيس السيسي وايه اللي بيحصل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ولغز زيارة المراجعة الخامسة لصندوق النقد.
على مدار الساعات والأيام الأخيرة مصر كانت على موعد مع أحداث اقتصادية ومالية كبيرة و هيكون ليها اثار مباشره على خريطة الاقتصاد والاستثمار في مصر الفترة الجاية.
البداية مع الحدث الأهم في عالم المال وهو قرار لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري في اجتماعها الأخير خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب.
والقرار كان متوقع مع الانتعاشة الاقتصادية والتحسن في كل المؤشرات ونتيجية السيطرة على معدلات التضخم.. وهيفتح قرار المركزي بخفض الفايدة الطريق أمام مزيد من الانتعاش في الأنشطة الاقتصادية.
ومن الأحداث المهمة كمان كانت تصريحات الرئيس السيسي على هامش افتتاح المرحلة الأولي من مشروع مدينة مستقبل مصر الصناعية وفعاليات موسم الحصاد بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة..
الرئيس السيسي فجر مفاجآت من العيار التقيل أولها إن مشروع الدلتا الجديدة هيضيف 2 مليون فدان للرقعة الزراعية وهيساهم في خلق ملايين فرص العمل.. وقال الرئيس كمان إن تكلفة تنفيذ الميكنة الزراعية في مشروع الدلتا هيحتاج إلى استثمارات ضخمة،تقدر بعشرات المليارات لتحقيق أقصى استفادة من المياه المتاحة.
الرئيس كشف كمان إن المنطقة هتستوعب حوالي 2 مليون أسرة في تخطيط عمراني متكامل يجمع بين الزراعة والصناعة، ويوفر فرص عمل واسعة النطاق وهيعزز الأمن الغذائي للمصريين.. مش بس كده الرئيس السيسي كشف كمان إن فيه 800 ألف فدان جديد هتضاف للرقعة الزراعية في يوليو الجاي ودا غير مشروعات الاستصلاح الزراعي التانية اللي الدولة شغالة عليها وبتسابق الزمن .
وكان معانا كمان توجيهات رئاسية مهمة بمحاسبة المتسببين في أزمة البنزين المغشوش وكان واضح إن الأزمة كانت سبب غضب طبعا عند الرئيس السيسي لأنها أزمة أثرت على أصحاب السيارات.
ومن الاخبار السارة جدا في مصر خلال الساعات الأخيرة هو حجم الاستثمارات الأجنبية في المنطقة الاقتصادية لقناه السويس ودا بعد تقديم الدولة حوافز وتسهيلات كتيرة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال للدخول للسوق المصري وبناء المصانع والاستثمارات، والتسهيلات دي خلت عين المستثمرين علي السوق المصري، وفي الفترة اللي فاتت مصر استقبلت استثمارات كتيرة جدا من عدد كبير من دول العالم خصوصا الصين واللي بقت لها استثمارات في أغلب المناطق الصناعية خصوصاً المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللي بقت بتستحوذ علي نسبة كبيرة من الاستثمارات الصينية خصوصا في مجالات الاستثمار الأخضر وصناعات الالكترونيات .
وفي نفس الوقت أعلنت الهند عن عزمها إقامة منطقة صناعية في المنطقة الاقتصادية لقناه السويس عشان تنافس الصين وروسيا والإمارات واللي سبقوها للاستثمار الصناعي في المنطقة واللي قدرت تجذب 8.3 مليار دولار في فترة قليلة وكمان الهند أعلنت عن زيادة الاستثمارات في مصر ل3 أضعاف.
الحكومة الهندية شرحت أسباب قرار زيادة الاستثمارات في مصر بأنها خطوة لتمكين شركات القطاع الخاص والشركات الحكومية الهندية للاستفادة من الإمكانات المتاحة للنمو في مصر، خصوصا أن الهند بتصنف من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.
ولسه مع المنطقة الاقتصادية لقناه السويس واللي كشفت عن إعلان المانيا دراسة إنشاء منطقة صناعية ضخمة في المنطقة للاستفادة من قدرات المنطقة وموقعها الجغرافي الفريد وتقاطعها مع خطوط التجارة العالمية وقربها من المواني والأسواق الأوربية والإفريقية وعشان تزاحم الصين وروسيا والهند والإمارات.. وطبعا دا معناه أن ألمانيا هتوطن صناعتها المتطورة في مصر في مجالات كتير وخاصة صناعات الآلات وخطوط الانتاج والسيارات والقطارات والأدوية والصناعات التكنولوجية .
كمان الأيام اللي فاتت مصر تابعت زيارة نائب رئيس صندوق النقد الدولي لمصر لمراجعة برنامج الأصلاح الاقتصادي بعد الموافقة على ميعاد صرف الشريحة الخامسة بقيمة مليار و200 مليون دولار من قرض ال 8 مليار .. وتصريحات بعثة الصندوق أكدت على استمرار التعاون مع مصر وأن الحكومة المصرية نجحت في تنفيذ برنامج قوي لإصلاح الاقتصاد وإن المفاوضات مستمرة مع الحكومة المصرية لمزيد من التعاون.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.