صرّح البنك المركزي الهندي في نشرته الشهرية الصادرة مساء أمس الأربعاء بأن اقتصاد البلاد لا يزال صامداً في ظل حالة عدم اليقين العالمية، وأن التوقعات بالنسبة للدولة الواقعة في جنوب آسيا تتسم بـ"تفاؤل حذر".
وتسعى نيودلهي إلى إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة خلال فترة الـ 90 يوماً التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب في 9 أبريل لتعليق زيادات الرسوم الجمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين، بما في ذلك فرض رسوم جمركية بنسبة 26% على الهند.
وقال البنك المركزي: "لا تزال التوقعات الاقتصادية العالمية غامضة في ظل تغيرات المشهد السياسي ونقاط الضعف المستمرة".
وتابع: "الهند في وضع جيد لتجاوز التحديات العالمية الحالية بثقة، وهي مستعدة لاستغلال الفرص الناشئة وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو العالمي".
في أبريل، خفض بنك الاحتياطي الهندي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثانية على التوالي، وأشار إلى مزيد من التخفيضات بتغيير موقف سياسته النقدية من "محايد" إلى "تيسيري".
وأفاد بنك الاحتياطي الهندي في نشرته أن ضغوط التضخم قد تراجعت بشكل ملحوظ، وأن مؤشر أسعار المستهلك على وشك تحقيق توافق دائم مع الهدف في 2025-2026.
وظل تضخم أسعار التجزئة في الهند أقل من هدف البنك المركزي البالغ 4% للشهر الثالث على التوالي في أبريل، حيث انخفض إلى 3.16%، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2019.
وأضاف بنك الاحتياطي الهندي: "في حين اشتدت حالة عدم اليقين بشأن السياسات، فإن ضغوط جانب العرض على الاقتصاد العالمي تظهر علامات على التراجع".
وفي مقال حول تأثير التقلبات الجوية على أسعار الخضراوات، ذكرت نشرة بنك الاحتياطي الهندي أن التقلبات في درجات الحرارة قد ازدادت في الفترات الأخيرة، مما يزيد من الحاجة إلى تسريع اعتماد أصناف المحاصيل المقاومة لدرجات الحرارة لدعم هدف استقرار الأسعار.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.