منصات بانكير قدمت عدد من التقارير عن الشأن الاقتصادي والمالي، والبداية مع الحدث الأهم النهاردة وهو تصريحات الرئيس السيسي.
البداية مع الحدث الأهم النهاردة في مصر وهو تصريحات الرئيس السيسي.. وشرح التقرير إن الرئيس السيسي افتتح النهاردة المرحلة الأولي من مشروع مدينة مستقبل مصر الصناعية وفعاليات موسم الحصاد بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة..
وقال التقرير إن الرئيس السيسي استغل المناسبة المهمة دي وفجر مفاجآت من العيار التقيل أولها إن مشروع الدلتا الجديدة هيضيف 2 مليون فدان للرقعة الزراعية وهيساهم في خلق ملايين فرص العمل.. وقال الرئيس كمان إن تكلفة تنفيذ الميكنة الزراعية في مشروع الدلتا هيحتاج إلى استثمارات ضخمة،تقدر بعشرات المليارات لتحقيق أقصى استفادة من المياه المتاحة.
الرئيس كشف كمان إن المنطقة هتستوعب حوالي 2 مليون أسرة في تخطيط عمراني متكامل يجمع بين الزراعة والصناعة، ويوفر فرص عمل واسعة النطاق وهيعزز الأمن الغذائي للمصريين.. مش بس كده الرئيس السيسي كشف كمان إن فيه 800 ألف فدان جديد هتضاف للرقعة الزراعية في يوليو الجاي ودا غير مشروعات الاستصلاح الزراعي التانية اللي الدولة شغالة عليها وبتسابق الزمن.
ولفت التقرير إن الأرقام والتفاصيل اللي قالها الرئيس السيسي النهاردة بتقول إنه متابع أدق التفاصيل في المشروعات الضخمة دي وإنه عارف كل مليم بيتصرف فين وكشف إن مصر على أعتاب نهضة زراعية كبيرة هتعزز الأمن القومي المصري لأن تأمين الغذاء لايقل عن تأمين الحدود ولو فاكرين لما الرئيس قال اللي مايملكش لقمته ما يملكش قراره وكان ساعتها يقصد أن مصر لازم تكون دولة قوية وقادرة على تصنيع منتجاتها وزراعة أكلها عشان متبقاش تحت ضغط من أي حد..
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن تطورات سعر صرف الدولار في البنوك وسر النزول المستمر للأسعار وقال التقرير إن فيه عوامل كتير لعبت دور في تراجع العملة الامريكية .. أولها إن البنك المركزي المصري بدأ يتحرك بجدية بعد زيارة بعثة صندوق النقد الدولي للقاهرة .. البعثة دي أشادت بالإصلاحات الاقتصادية اللي مصر بتعملها .. وخصوصاً قرار تحرير سعر الصرف اللي ضرب السوق السوداء في مقتل .
التقرير كشف كمان إن تحسن السيولة الدولارية بعد صفقات زي رأس الحكمة ودعم من صندوق النقد الدولي من أسباب سقوط الدولار.. وكمان البنك المركزي بيحاول يضمن إن الدولارات تكون متوفرة في البنوك التجارية عشان يغطي احتياجات المستوردين.
وسلط التقرير الضوء على القفزات الكبيرة في موارد الدولار المختلفة بداية من تحويلات المصريين بالخارج والسياحة والاستثمار وعودة قناة السويس وكمان الموافقة على صرف تمويلات جديدة لمصر من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد والتحسن الكلي في قطاعات الاقتصاد المصري بشكل عام.
ولفت بانكير إلى توقعات الخبراء باستمرار تراجع الدولار أمام الجنيه لنفس الأسباب وقالوا إن الجنيه هيسترد جزء كبير من قيمته في الأيام الجاية.
وحدة ابحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن دخول وحش اسيوي جديدة لسوق الاستثمار المصري.
وشرح التقرير إن مصر خلال الشهور اللي فاتت قدمت حوافز وتسهيلات كتيرة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال للدخول للسوق المصري وبناء المصانع والاستثمارات، والتسهيلات دي خلت عين المستثمرين علي السوق المصري، وفي الفترة اللي فاتت مصر استقبلت استثمارات كتيرة جدا من عدد كبير من دول العالم خصوصا الصين واللي بقت لها استثمارات في أغلب المناطق الصناعية خصوصاً المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللي بقت بتستحوذ علي نسبة كبيرة من الاستثمارات الصينية خصوصا في مجالات الاستثمار الأخضر وصناعات الالكترونيات .
وقال تقرير بانكير إن الاستثمارات الصينية الكبيرة والمختلفة في السوق المصري فتحت شهية أكثر من دولة علي الدخول للسوق المصري أهمهم دول الامارات واللي مستثمريها دخلوا السوق المصري بقوة خلال السنين اللي فاتت وبقت استثماراتهم منتشرة في كل القطاعات .
وأشار التقرير إن عوامل الجذب في السوق المصري دفعت الهند لمضاعفة استثماراتها في مصر ل3 أضعاف وكمان هتعمل منطقة صناعية في السويس .
وشرح كمان إن القرار الهندي لزيادة الاستثمارات في السوق المصري لتمكين شركات القطاع الخاص والشركات الحكومية الهندية للاستفادة من الإمكانات المتاحة للنمو في مصر، خصوصا أن الهند بتصنف من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.
وكشف التقرير إن الحكومة الهندية دخلت في مباحثات مباشرة مع مصر لإنشاء مصنع جديد لمعالجة الفوسفات في منطقة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، وده بهدف سد احتياجات السوق الهندي من الفوسفات المصنع محلياً في مصر وكمان مناقشة إقامة منطقة صناعية هندية في مصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.