أحمد السقا , في تطور مفاجئ، أعلن الفنان المصري رسميًا انفصاله عن زوجته الإعلامية مها الصغير بعد زواج دام 26 عامًا، وهو الإعلان الذي أثار موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مشاعر الحزن، والدهشة، والانتقادات. تلى ذلك رد من مها الصغير عبر حساباتها على مواقع التواصل، لكنها سرعان ما حذفت منشورها، كما فعل السقا لاحقًا بحذف بيانه أيضًا.

أحمد السقا يعلن انفصاله: “رجاءً بدون رغي”
فاجأ الفنان جمهوره ببيان رسمي نشره عبر حساباته ، أعلن فيه الانفصال عن زوجته مها الصغير، كاشفًا أن الطلاق وقع قبل شهرين، في حين أن الانفصال الفعلي حدث قبل ستة أشهر. وكتب :
“لكل ال بيسأل أنا ومها منفصلين من 6 شهور ، قد وتم الطلاق منذ شهرين “.
وأضاف أنه حاليًا يعيش حياته من أجل أبنائه وعمله والمقربين منه، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في أي جدل أو استغلال إعلامي لهذه الخطوة.

أحمد السقا اختتم بيانه بكلمات لافتة قائلاً:
“و سبحان مقلب القلوب و شكرا ، و أعتقد أن أنا أعلنت في حين تأخرت هي في الإعلان، و في هذا قمة الإحترام و الرقى “. كما أنني تمنى لها السعادة والنجاح في حياتها الجديدة، و أكد أنه تفاجئئ بالقرار مثل الجميع.

مها الصغير ترد وتحذف منشورها لاحقًا
بعد ساعات قليلة من بيانه نشرت الإعلامية مها الصغير ردًا على منشوره، رغم أنها لم تكن قد أعلنت من قبل عن الانفصال. ومع تصاعد التفاعل والجدل، قررت مها حذف منشورها، دون توضيح رسمي لسبب الحذف.
الجدير بالذكر أنه هو هو أيضا قام بحذف بيانه بعد تعرضه لانتقادات من بعض متابعيه، الذين رأوا أن من الأفضل إبقاء الأمور الشخصية بعيدًا عن العلن، لا سيما حين تتعلق بالحياة الأسرية بعد سنوات طويلة من الزواج.
ويبدو أن كلا الطرفين فضل لاحقًا الحفاظ على خصوصية الموقف وتجنب الدخول في ردود أو تراشق إعلامي قد يفتح المجال لتأويلات أو استغلال إعلامي أكثر مما حدث بالفعل.
الجمهور بين الصدمة والدعوات بالستر
الخبر أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثير من المتابعين عن صدمتهم من انفصال الثنائي الذي كان يُعد من أكثر الزيجات الفنية استقرارًا في الوسط الفني. وتداول البعض صورًا قديمة للزوجين مع أبنائهما، مع تعليقات تتمنى لهما التوفيق في حياتهما القادمة بعيدًا عن الأضواء.
آخرون طالبوا باحترام خصوصية القرار، معتبرين أن الانفصال، مهما كانت أسبابه، شأن شخصي يجب التعامل معه بهدوء وتقدير خاصة مع وجود أبناء بين الطرفين.
وفي النهاية، يظل ما حدث تذكيرًا بأن حياة الفنانين، رغم بريقها أمام الكاميرات، لا تخلو من تقلبات ومواقف إنسانية معقدة تتطلب قدرًا كبيرًا من الاحترام والتفهم.