محمد رمضان , أعرب الفنان المصري عن حزنه الشديد بعد الحكم الصادر بإيداع ابنه في دار رعاية، مشيرًا إلى أن الحادث الذي وقع بين ابنه وبعض الأطفال في النادي كان نتيجة سخرية من أحدهم. ونشر عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك سلسلة من التصريحات التي عبر فيها عن استيائه مما وصفه بالتعامل القاسي معه ومع عائلته.
إجراءات قانونية تتناقض مع الواقع
أوضح الفنان أن القانون المصري الذي صدر في عام 2018 لحماية الأطفال والعائلات ينص على ضرورة حماية هوية الأطفال وحجب صورهم عن وسائل الإعلام والصحافة. لكن في حالة ابنه، ذكر الفنان أن بعض الصحف والمواقع الإعلامية قد تجاهلت هذا القانون، حيث تم نشر صورة ابنه في الصحف والمواقع، بل وتم إصدار بيان صحفي حول القرار المتعلق بإيداعه دار الرعاية، رغم أن القانون يحظر ذلك تمامًا.
وأشار إلى أنه يحق له معرفة من المسؤول عن مخالفة هذا القانون وسبب نشر هذه المعلومات الخاصة، التي كانت موضوعًا للنشر من قبل وسائل الإعلام المختلفة. رغم ذلك، أكد رمضان ثقته الكاملة في نزاهة القضاء المصري، وأكد أنه لا يوجه أي اتهامات تجاه القضاء، وإنما يسلط الضوء على تجاوزات إعلامية حسب رأيه.

محمد رمضان يكشف التنمر والعنف اللفظي ضد ابنه
في حديثه عن الحادث الذي وقع بين ابنه وبعض الأطفال، كشف تفاصيل مؤلمة حول ما تعرض له ابنه من تنمر في النادي. وقال إن ابنه تعرض للسخرية من أحد الأطفال، حيث تم التشكيك في لون بشرته وثراء والده، ما دفع رمضان للتأكيد على أن هذا الكلام ليس من أطفال، بل من أهلهم الذين زرعوا فيهم هذه الأفكار المسبقة. وأضاف أن حديث ابنه الذي سمعه عبر الهاتف يوضح بجلاء أن هذا التنمر كان مدفوعًا من أسر هؤلاء الأطفال وليس منهم فقط.
وأكد أنه أخذ ابنه إلى النادي وتحدث مع الأطفال أمام مدرب السباحة وأفراد الأمن لتوضيح أن الجميع في النادي يجب أن يكونوا أخوة وجيران، داعيًا إلى أهمية زرع المحبة والاحترام بين الأطفال وعدم تربية الكراهية. وتابع قائلًا إن هذه الحوادث ليست جديدة عليه، بل جزء من سلسلة طويلة من المضايقات التي تعرض لها خلال السنوات الماضية.

ردود فعل المجتمع وتفاصيل قضية نجل محمد رمضان
في ختام منشوره، عبر عن شعوره بالظلم والقسوة التي شعر بها بعد حكم المحكمة بإيداع ابنه في دار رعاية، معربًا عن أسفه الشديد لهذا القرار. وأشار إلى أن هذه القضية قد تم استخدامها ضدّه في سياق أكبر من معركته الشخصية، معتبرًا أن " target="_blank">الشارع المصري يدرك حقيقة ما يحدث ويفهم ما يدور بوضوح. وذكر أنه لم يتوقع أبدًا أن يصل الأمر إلى هذا الحد من التشهير به وبعائلته.
ورغم كل هذه الضغوط، اختتم منشوره بتأكيده على حبّه لبلده مصر قائلاً: “مهما حاولوا ومهما ظلموا، سواء بالقصد أو بالجهل، سنظل أنا وأولادي وعائلتي نحب بلدنا ونعيش فيها ونموت فيها، ولا عاش ولا كان الذي يكرهني في مصر”.