الجامعة الألمانية بالقاهرة تقود مستقبل التعليم الرقمي في مصر

أكد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن مصر تشهد نهضة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، مدعومة بأحدث الأنظمة والبُنى التحتية الرقمية، إلى جانب مبادرات حكومية قوية لتعزيز التحول الرقمي وجذب الشركاء الدوليين في مجالات الاستثمار والتنمية. وأوضح أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تُساهم في هذا التوجه من خلال تقديم برامج متطورة ومواكبة لسوق العمل العالمي.

برامج متقدمة للوظائف المستقبلية

أشار منصور إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية تخرّجان كوادر بشرية متميزة في تخصصات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الحوسبة السحابية، الاتصالات الحديثة، هندسة الصناعات الدوائية، والتكنولوجيا الحيوية، ما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل العالمي ويدعم موقع مصر كمركز إقليمي لـ الخدمات الرقمية.

رؤية وطنية للتعليم

نوّه منصور إلى جهود الدولة المصرية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في تطوير منظومة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، وهو ما ظهر بوضوح خلال الاجتماع الأول لـ المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار. وأكد أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تسهم في دمج الذكاء الاصطناعي بالتعليم، مشددًا على أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت عنصرًا رئيسيًا لا غنى عنه في العملية التعليمية.

شراكات اقتصادية قوية

خلال مشاركته في المنتدى العربي الألماني للأعمال في برلين، أشار منصور إلى وجود مشروعات تكنولوجية ضخمة في مصر، تفوق قيمتها مئات الملايين من الدولارات، وتعكس الدعم الحكومي الفعال لهذا القطاع. واستشهد بنجاحات شركتي سيمنز مصر وساب SAP، حيث سجلت الأخيرة نموًا بنسبة 500% خلال خمس سنوات فقط، في حين تحتفل سيمنز بمرور 124 عامًا كشريك استراتيجي في التحول الرقمي بمصر، وهي إنجازات تعكس مسار الجامعة الألمانية بالقاهرة في دعم التنمية المستدامة من خلال التعليم.

الابتكار يقود التعليم

أكد الدكتور أشرف منصور أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم في مصر تركز على الابتكار والتكنولوجيا كركيزتين أساسيتين لجذب أنظار العالم. وأشار إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تسهم بفعالية في هذا التوجه عبر تطوير برامجها وربطها بالثورة الصناعية الرابعة، ما يحوّل الطموحات التعليمية إلى واقع ملموس يُسهم في بناء أجيال قادرة على المنافسة عالميًا.