
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 20/5/2025 بالرباط، أن الدعم الذي ما فتئ المغرب يقدمه للقضية الفلسطينية، تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يجمع بين العمل الدبلوماسي والسياسي والمبادرات الميدانية التي يستفيد منها الشعب الفلسطيني.
أوضح السيد بوريطة، خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تنظمه المملكة المغربية بشراكة مع هولاندا، تحت شعار "استدامة الزخم لعملية السلام.. الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المقاربة التي ينهجها المغرب لدعم القضية والشعب الفلسطينيين تقوم على المزاوجة بين الانخراط في الجهود والمبادرات الدبلوماسية والسياسية لإرساء السلام في الشرق الأوسط وعلى الاشتغال اليومي لدعم الشعب الفلسطيني من خلال مشاريع ميدانية تستهدف الأسر والأطفال الفلسطينيين، على الخصوص.
أبرز الوزير المغربي، في هذا الصدد، أن وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، تشتغل بشكل يومي لدعم صمود المقدسيين، من خلال مشاريع ومبادرات تهم مختلف مناحي معيشهم اليومي، لا سيما على مستوى الغذاء والتطبيب وتمدرس الأطفال، مضيفاً أن الاجتماع يأتي في إطار الالتزام المستمر للمغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بدعم القضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط.