قالت جيتا جوبيناث، النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد الدولي، إنه ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية الحد من عبء ديونها "المتزايد باستمرار".
وتأتي تعليقات جوبيناث بعد أيام من تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة بسبب زيادة الدين الحكومي ونسب سداد الفوائد، وفي ظل مخاوف الجهات الرقابية المالية من أن التخفيضات الضريبية التي اقترحها الرئيس ترامب ستزيد العجز بشكل كبير.
وصرّحت جوبيناث لصحيفة فاينانشال تايمز بأن هدنة ترامب مع الصين بشأن الرسوم الجمركية كانت "تطورًا إيجابيًا"، وكذلك اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لكن السياسة التجارية "المرتفعة جدًا" لا تزال تؤثر على أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت: "سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تظهر آثار كل هذه التطورات من خلال البيانات"، مضيفة أنه "من الإيجابي للغاية أن يكون متوسط معدلات التعريفات الجمركية أقل من تلك التي افترضناها" في أبريل، عندما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى سياسة ترامب في التعريفات الجمركية.
وتابعت: "هناك مستوى عالٍ جدًا من عدم اليقين، وعلينا أن نرى ما ستكون عليه المعدلات الجديدة".
ويُعزى ارتفاع الدين إلى إنفاق الحكومة الأمريكية الذي يفوق بكثير ما تحصل عليه من إيرادات، ولا توجد أي مؤشرات على حدوث تغيير في المستقبل المنظور، وفقًا لنيل إروين من أكسيوس.
وأشار إروين إلى أن مسؤولي البيت الأبيض قالوا إنهم ورثوا عجزًا كبيرًا من إدارة بايدن، وأن سياساتهم المتمثلة في تحرير القيود الجمركية، وخفض الإنفاق الحكومي، والجوانب الداعمة للنمو في مشروع قانون الميزانية ستساعد في خفضه.
وقالت جوبيناث لصحيفة فاينانشال تايمز: "العجز المالي الأمريكي كبير جدًا، ويجب خفضه"، مضيفة: "ينبغي أن تكون لدينا سياسة مالية في الولايات المتحدة تتسق مع خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بمرور الوقت."
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.