نوال الدجوي , في تطور مفاجئ أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، كشف ياسر صلاح، محامي حفيد الدكتورة ، عن تفاصيل صادمة تتعلق بحالة موكلته. وأكد أن الدكتورة إحدى الشخصيات المعروفة في مجال التعليم، كانت محتجزة دون علم بما يحدث حولها، مشيرًا إلى أنها لم تكن على دراية بما جرى من سرقة لأموالها.

ظهور نوال الدجوي في النيابة بصحبة حفيدتيها
خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة “الحدث اليوم”، أوضح المحامي ياسر صلاح أنها ظهرت مؤخرًا في النيابة العامة، وكان برفقتها حفيدتاها من ابنتها المتوفاة. هذا الظهور العلني أتى بعد فترة من الغياب أثارت تساؤلات كثيرة حول حالتها الصحية والنفسية، وكذلك حول ظروف اختفائها عن المشهد العام، خاصة في ظل الأنباء المتداولة عن وجود خلافات عائلية حادة.
دعوى الحجر ومبرراتها القانونية
أكد المحامي أن الأحفاد من جهة ابنها لم يكن لديهم أي عداء شخصي مع جدتهم، وإنما اضطروا إلى اتخاذ إجراءات قانونية لحمايتها. وأوضح أنهم أقاموا دعوى “حجر” بعدما لاحظوا تدهورًا واضحًا في حالتها الذهنية، حيث لم تعد قادرة على إدارة شؤونها المالية أو متابعة تعاملاتها البنكية والتجارية بشكل سليم. وقال: “كان هناك سيل من التصرفات المالية غير المفهومة التي تتم باسمها، بينما هي في حالة لا تسمح لها بذلك، ما دفع الأحفاد للتحرك قضائيًا لضمان سلامتها وحقوقها”.

اتهامات بالاستيلاء على أموال نوال الدجوي من أقارب آخرين
وفي سياق حديثه، كشف المحامي عن ما وصفه بـ”تصرفات مالية مشبوهة” من قبل بنات ابنة الدكتورة، متهمًا إياهن بالاستيلاء على أموال جدتهن. وأضاف أن هؤلاء البنات كن يقمن مع الدكتورة نوال، واستغللن حالتها الصحية، مستعينين ببعض الأشخاص من الخارج، للقيام بتحويلات مالية غير قانونية وسحب أموال من حساباتها.
وتابع المحامي بأن الأحفاد واجهوا صعوبة كبيرة في الوصول إلى جدتهم، حيث كانت محتجزة، وهو ما اضطرهم إلى اللجوء للقضاء، مشيرًا إلى أن ما يحدث في هذه القضية يتعدى الخلافات العائلية المعتادة ويمس حقوق إنسانية ومالية أساسية.