أخبار عاجلة
بعد غلق بلبن.. شاب يحذر من الأكل بالمطاعم -
انقلاب ميكروباص فرح قرب طنطا ونجاة 15 شخص -

سليمان: دعم السينما بالمغرب يعدّ ضمن التجارب "الأكثر كرمًا" في العالم

سليمان: دعم السينما بالمغرب يعدّ ضمن التجارب "الأكثر كرمًا" في العالم
سليمان: دعم السينما بالمغرب يعدّ ضمن التجارب "الأكثر كرمًا" في العالم

يرى المخرج الفلسطيني البارز المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام إيليا سليمان أن “الدعم العمومي لمشاريع الأفلام بالمملكة المغربية يعدّ ضمن التجارب الأكثر كرمًا في العالم”، وسجل أن “ثمّة تطورًا تبصم عليه الصناعة السينمائية في المغرب، حيث تواكبُ الجهات الوصية على القطاع السينمائي بعض الأعمال حتى لا يكون فيها أي مسخ للهوية الوطنية، وهذا أمر طبيعي”.

وأضاف المخرج الفلسطيني وهو يتفاعل مع سؤال لهسبريس حول “التعاون الممكن مستقبلاً، على سبيل المثال، بين فعالية ملتقى ‘قمرة’ وبعض الفعاليات السينمائية الوطنية، بما أن هناك مشاريع مغربية تحضر في الدوحة”، أن “المهرجانات في المغرب المتعلقة بالفن السابع شقّت طريقها أيضًا بشكل متميز”، موردًا: “المساندة التي تقدمها الدولة المغربية للقطاع قلّ نظيرها في العديد من دول العالم، وهذا وفق تجربتي”.

وأشاد المتحدث ذاته، في حديثه إلى الصحافيين على هامش النسخة الـ11 من ملتقى قمرة السينمائي في الدوحة، بـ”ورشات الأطلس” التي تنعقد ضمن أشغال المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وكذا المنصات التي يحاول مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط والمهرجان الوطني للفيلم بطنجة توفيرها، مشددًا على “ضرورة الحفاظ على هذه المنصات والتجارب”.

وأكد إيليا سليمان، الذي سبق أن حضر لقاءات سينمائية عدّة بالمغرب أنه تبين وضعية الفن السابع في المغرب من خلال رئاسته لجنة تحكيم الدورة الـ29 من مهرجان تطوان المذكور، وكذا انطلاقًا من علاقته القوية مع ثلّة من المخرجين وصناع الأفلام المغاربة، وتابع: “من حق الدولة المغربية (ممثلةً في المركز السينمائي المغربي أو وزارة الثقافة والشباب والرياضة) مواكبة المشهد”.

وبخصوص ملتقى قمرة السينمائي أشار المستشار الفني لـ(DFI) إلى أنه “بات يُظهر أنّ صناعة السينما في المنطقة انتقلت من مجرد أملٍ في المستقبل إلى تلقّي تضامنٍ قوي من صنّاع الأفلام العالميين”، مشدداً على أنه يتفاعل مع الحدث بشكل كبير ويستمع إلى خبراء قمرة “الذين يمتلكون ثروةً معرفيةً واسعةً ليشاركوها مع صناع الأفلام الناشئين”.

أما فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، فأكدت لهسبريس أن “المشاريع السينمائية المغربية التي تنال دعمًا تبقى أصلية كما جرى التقدُّم بها، بلا أي إمكانية للتدخل فيها من قبل المؤسسة”، وفق قولها، موضحةً أن “هذه المشاريع، بعد دعمها، لا تغدو بالضرورة في ملكية الهيئة القطرية، وبالتالي لا يمكن المساس بها أو التصرف فيها”، وزادت: “دعمنا يخصّ الأفلام فقط، دون أي امتداد لملكيتها أو مضمونها”.

وعلى صعيد آخر قالت الرميحي: “نجحنا خلال هذه المسيرة في تحقيق إنجازات كبيرة ومهمة، وها ما يبدو جلياً من خلال ظهور مشاريع جديدة ومميزة بشكل منتظم. صناعة الأفلام ليست مهنة سهلة، لكننا موجودون لنثبت أنها عمل يروي شغف الشباب والمجتمع”، وتابعت: “إنّ التفاعل بين المشاركين والمرشدين في قمرة ملهم حقًا. ونحن سعداء برؤية المزيد من الإنتاجات، سواء كانت أفلامًا طويلة أو وثائقية أو مسلسلات”.

وحول الرؤية المستقبلية للمؤسسة أوردت المسؤولة الثقافية القطرية: “صناعة السينما هنا مازالت تعتبر ناشئة، فيما نسعى إلى التقدم بأسرع ما يمكن. نريد لصانعي الأفلام اكتساب المزيد من الخبرة وبناء مسيرة مهنية في هذا المجال الحيوي، وهو ما بدأ يحدث بالفعل. منذ اليوم الأول كان هدفنا دعم صناعة السينما العربية، لأنه طالما تم تقديمنا بشكل خاطئ، وحان الوقت لنروي قصصنا بأنفسنا”.

من جانبها لفتت هناء عيسى، مديرة الإستراتيجية والتطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام ونائبة مدير قمرة، إلى ما وصفته بـ”نجاح الملتقى”، وقالت إنه “يكمن في خصوصية الحدث، إذ لا ينشغل فيه صانعو الأفلام بأمور أخرى”، وزادت: “على مدار الأيام الماضية نُظّم أكثر من 700 لقاء مع خبراء الصناعة لمشاريع قمرة الـ49 من جميع أنحاء العالم”، مسجلة أن “البرنامج مُركّز ومنتقى بعناية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قنبلة موقوتة.. الخطر الذي يشكله الاتفاق النووي المحتمل بين أمريكا وإيران على إسرائيل
التالى كاف يعلن موعد وحكام مباراة أورلاندو بايرتس وبيراميدز في دوري الأبطال