تصدر اسم الدكتورة نوال الدجوي، صباح اليوم، عناوين المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرضها للسرقة والاستيلاء على أكثر من 300 مليون والتي تتضمن دهب وملايين الجنيهات والدولارات، وأصبح اسمها الأعلى رواجا لذلك يقدم لكم تحيا مصر، السيرة الذاتية لها وبدايتها من تأسيس حضانة إلى امتلاك جامعات أهلية.
من هي نوال الدجوي
تعتبر نوال الدجوي، المعروفة بلقب "ماما نوال"، واحدة من أبرز الشخصيات الرائدة في مجال التعليم الخاص في مصر، والتي كرست حياتها لتطوير التعليم، وكانت أول من أسس مدرسة لغات مصرية خاصة عام 1958، وكانت تبلغ وقتها 21 عامًا في وقت كانت فيه المدارس الأجنبية تسيطر على الساحة التعليمية، ومنها إلى تأسيسي مدارس "دار التربية" وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب الخاصة.
وحصلت نوال الدجوي على الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش في إنجلترا، وتم تكريمها من الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 كواحدة من النماذج النسائية المشرفة في مصر.

تكريم الرئيس السيسي للدكتورة نوال الدجوي
كرم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب ومؤسسة مدارس دار التربية، والتي تعد رائدة التعليم الخاص بمصر وواحدة من أهم الشخصيات العالمية والبارزة في مجال التربية والتعليم عن دورها وإنجازاتها ومساهمتها الفعالة في النهوض وتطوير التعليم بمصر.


وحصدت الدكتورة نوال الدجوى العديد من الجوائز وشهادات التكريم لما قدمت من إسهامات، بدأتها بـ دار الطفل Baby home، ثم امتد النشاط إلى مدارس للمرحلة الإعدادية والثانوية، وانضم إلى ذلك التعليم الجامعي أيضا، الذي حرصت فيه على الاستفادة بالخبرة الأجنبية الإنجليزية.
نالت الدكتورة نوال التصديق على الجامعة من المملكة المتحدة مع الاعتماد الدولي، والآخر مصري يمنح خريجيها العضوية في النقابات المهنية.
والدها الدجوى، وكيل وزارة التربية والتعليم، حفظت عنه وصاياه، ومنها «لابد أن تحرصي على أن يكون وراء عملك ـ دائما ـ قيمة معنوية لأنها ستكون في النهاية هي القيمة الحقيقية للعمل»، «اعلمى أن الإنسان غنى بعدد الناس التى تحبه».
تبرعها لصندق تحيا مصر
كانت الدكتورة نوال الدجوي، من أوائل رجال الأعمال الذين استجابوا لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمساهمة في صندوق «تحيا مصر» لإنعاش الاقتصاد الخمسة مليارات جنيه/ خلال إفطارهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى في قصر الاتحادية، يوم 13 يوليو 2014، حيث تبرعت بـ20 مليون جنيه جينها.