أكد سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج، حقيقة ما ورد في وسائل إعلام أمريكية بشأن موافقة الحركة على وقف إطلاق نار لمدة شهرين مقابل إطلاق 10 من الاسرى.
وقال "أبو زهري" في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "علينا أن ننتبه أن الاحتلال الصهيوني يحاول أن يغرق الساحة بأخبار متعددة سواء من خلال وسائل إعلامه أو وسائل إعلام حليفة أخرى، بهدف شن الحرب النفسية والضغط على حركة حماس".
وأضاف: "الحقيقة الراسخة أن الجرائم ومشهد القتل والإجرام لا تعبر عن أي نوايا إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وحركة حماس جادة وعبرت عن جديتها في التوصل لاتفاق ينهي المعاناة والفجائع التي يتعرض لها شعبنا".
وتابع: "حركة حماس توصلت لاتفاق في يناير الماضي والاحتلال نقض الاتفاق ولاحقنا قبلنا الخطة المصرية ورغم ذلك الاحتلال رفض الخطة ومؤخرا بادرت الحركة إلى تسليم أحد الجنود الصهاينة الأمريكيين إلى الإدارة الأمريكية في محاولة لتهيئة الأجواء للتوصل لاتفاق، ولكن للأسف الإدارة الامريكية، لم تقدر الخطوة ومضت في تبني الموقف الصهيوني والاحتلال مضى لحالة تصعيد غير مسبوق".
وأكمل: "اليوم رئيس أركان جيش الاحتلال يقول إنه حتى في ظل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار سنمضي في الحرب، مفاوضات الدوحة رغم استمرارها تصطدم بطبعية الموقف الإسرائيلي الذين برفض وقف الحرب على أهلنا وشعبنا، العقدة الحقيقة أمام التوصل لأي اتفاق هو حقيقة الموقف الإسرائيلي برفض وقف العدوان على شعبنا والإصرار على الذهاب إلى ما لا نهاية".
وواصل: "شعبنا ينتظر خبر يريحه من القتل والاجرام، خبر حقيقي حول وقف إطلاق النار ولكن حماس بذلت وتبذل كل جهد ممكن لتحقيق الأمر ولكن لا زلنا نصطدم بحقيقة الموقف الإسرائيلي".
واختتم: "الهدف من الشائعات حول المفاوضات، هو الحرب النفسية والضغط على حركة حماس، وهذا لا يعني أننا سندير ظهرنا للمفاوضات".
