أخبار عاجلة
السبت المقدس.. صمت يملؤه الرجاء -

فريق أركيولوجي بكفاءة عالية يستأنف التنقيبات الأثرية بالدار البيضاء

فريق أركيولوجي بكفاءة عالية يستأنف التنقيبات الأثرية بالدار البيضاء
فريق أركيولوجي بكفاءة عالية يستأنف التنقيبات الأثرية بالدار البيضاء
فريق أركيولوجي بكفاءة عالية يستأنف التنقيبات الأثرية بالدار البيضاء
صورة: أرشيف
هسبريس - وائل بورشاشنالخميس 10 أبريل 2025 - 00:00

في مغارات أثرية بالدار البيضاء يستمر تنقيب علماء آثار مغاربة وأجانب، الذي سبق أن كشف “أقدم مرجع للاستيطان البشري بالمغرب”، وتقنية غير مسبوقة “يعود تاريخها إلى مليون سنة”، قدّمت “عناصر مهمة” حول المعارف التقنية لدى البشر في “الأطوار القديمة للحضارة الأشولية بإفريقيا”.

وفي شهر أبريل الجاري أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الثقافة “استئناف الحفريات الأركيولوجية بالدار البيضاء”، من طرف فريق مغربي فرنسي يشرف عليه علماء الآثار عبد الرحيم محب، وكاميل دوجار، وروزاليا كاليوتي.

ويعدّ هذا الموقع الأثري البيضاوي ذا أهمية كبيرة في المشهد الأركيولوجي، نظرا لكونه مصدرا لبقايا بشرية تغيّر المعطيات حول أقدم آثار ما قبل بزوغ الإنسان العاقل، مع تغييره المعطيات المتوفرة حول “الإطار الجيولوجي البيولوجي” الذي كانت لا تتجاوَز آثاره مليونَي سنة، والآن يقدّر وصولها إلى ستة ملايين من السنوات.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قال عبد الرحيم محب، المدير المغربي للبعثة المغربية الفرنسية في موقع “طوما 1” بالبيضاء، إن هذا البرنامج المنطلق سنة 1978 يجدد أشغاله الأثرية في إطار برنامج مغربي فرنسي يهتم بما قبل التاريخ بالدار البيضاء، بتعاون يمثله بالمملكة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

ووضّح عالم الآثار المتخصّص في أركيولوجيا ما قبل التاريخ أن الأشغال تهمّ “موقع طوما 1″ و”مغارة وحيد القرن” و”مقلع أولاد احميدة 1″، و”موقع سيدي عبد الرحمن”، وتابع: “تركز البعثة الأثرية في هذه الفترة على مواصلة دراسة اللقى الأثرية، واللُّقى الباليونتولوجية (لُقى الأحياء القديمة) الحيوانية، ودراسة الإطار الإستراتيغرافي (ترسّبات طبقات الأرض) والكرونولوجي (الزمني)، والسلسلة الثلاثية الرباعية للدار البيضاء؛ أي الحقل العصر الرباعي الذي يعني الإنسان، في تقسيم العصور الجيولوجية، والتأريخ الذي يسبقه”.

ومن بين ما يشهده الموقع الأثري إجراء استبار جيوفيزيائي (يهمّ باطن الأرض) للتأكد من التكوّن الصخري للمغارة، وفق المصدر نفسه.

ويهتم هذا البرنامج بـ”السلسلة الأشولية”، وهي، حسب تصريح عالم الآثار لهسبريس: “ثقافة تعود للعصر الحجري القديم الأسفل”. وتسعى الأبحاث إلى “تمحيص معطيات الاستقرار البشري، وخاصة المعطيات الكرونولوجية المتعلقة بأول استيطان بشري مؤكد للمغرب، يعود إلى مليون و600 ألف سنة، علما أن المغارات الأخرى احتوت على لُقى بشرية تعود إلى ما بين 800 ألف و700 ألف سنة، فيما تنتظر ‘مغارة سيدي عبد الرحمن’ تأكيد تواريخ لُقى تتراوح بين 300 و400 ألف سنة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار العملات في مصر اليوم الإثنين
التالى أتلتيكو مدريد يواجه بلد الوليد فى ختام الجولة الـ31 بالدوري الإسباني