أخبار عاجلة

ملف اغتيال ترامب.. الخدمة السرية تستجوب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق

ملف اغتيال ترامب.. الخدمة السرية تستجوب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق
ملف اغتيال ترامب.. الخدمة السرية تستجوب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق

أثار منشور لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي على وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، حيث اتهمه أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه تهديد ضمني بالقتل من خلال صورة لأصداف بحرية مرصوصة لتشكل الأرقام 8647. وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، نفى كومي أن يكون قد قصد أي تهديد، موضحًا أنه لم يخطر بباله أن الأرقام قد تُفسر بهذه الطريقة. 

يأتي هذا الجدل في سياق استخدام مصطلح "86" في اللغة الأمريكية، الذي يعني عادةً "إزالة" أو "طرد"، لكنه ارتبط أحيانًا بمعنى "القتل" في سياقات نادرة، بينما يُنظر إلى الرقم 47 على أنه إشارة إلى ترامب، الرئيس السابع والأربعين.

جدل حول منشور جيمس كومي: هل كان تهديدًا لترامب أم مجرد سوء تفسير؟

يرتبط مصطلح "86" بتاريخ طويل في الثقافة الأمريكية، حيث يُعتقد أن أصله يعود إلى حانة "تشامليز" في نيويورك خلال عصر الحظر، حيث كان يُستخدم للإشارة إلى طرد الزبائن المشاغبين من الباب الواقع في 86 شارع بارو. 

وهناك رواية أخرى تقول إن الشرطة كانت تُحذر صاحب الحانة قبل المداهمات، فتطلب منه "إخلاء" الزبائن عبر باب شارع بيدفورد، ومن هنا جاء مصطلح "86". 

كما يُستخدم المصطلح في سياقات أخرى، مثل نفاد طبق معين في المطاعم أو إلغاء خطة في الجيش. 

ومع ذلك، تشير بعض القواميس إلى أن "86" قد يعني "القتل" في سياقات نادرة، مثل الإشارة إلى قبر بأبعاد 8 أقدام طولًا و6 أقدام عمقًا، لكن هذا المعنى ليس شائعًا ولا معتمدًا على نطاق واسع.

وقد كال ترامب الاتهمات ضد كومي مباشرة بالدعوة إلى اغتياله "بصوت عالٍ وواضح"، فيما وصفت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية المنشور بأنه "دعوة للقتل"، مطالبة بسجن كومي. في المقابل، دافع أنصار كومي عنه، مشيرين إلى أن المنشور محمي بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية التعبير، وأنه لا يشكل تهديدًا حقيقيًا يستوجب التحقيق الفيدرالي. 

وأشاروا إلى أن الرقم 8646 كان يُستخدم سابقًا من قبل منتقدي الرئيس السابق جو بايدن، الرئيس السادس والأربعين، مما يوحي بأن تفسير منشور كومي قد يكون محاولة سياسية لتصفية الحسابات.

تجري الآن تحقيقات من قبل الخدمة السرية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن منشور كومي، الذي أُقيل من منصبه عام 2017 بقرار من ترامب. 

ويبرز هذا الحادث التوترات السياسية المستمرة في الولايات المتحدة، حيث يتم تفسير الرموز والإشارات في وسائل التواصل الاجتماعي بطرق مختلفة بناءً على الانتماءات السياسية.

 يعكس هذا الجدل حساسية الخطاب العام في ظل الانقسامات الحادة، مما يثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير وكيفية التعامل مع الرسائل التي قد تُفسر على أنها تهديدات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عيد الأضحى 2025.. الحسابات الفلكية تحدد أول أيام ذي الحجة
التالى مصدر لـ«الأسبوع» يكشف تفاصيل عقد محمد سيحا مع الأهلي