أخبار عاجلة
بسمة وهبة تتصدر تريند جوجل.. ما السبب؟ -

حرارة الصيف تحيي التخوف من أخطار لسعات العقارب ولدغات الأفاعي

حرارة الصيف تحيي التخوف من أخطار لسعات العقارب ولدغات الأفاعي
حرارة الصيف تحيي التخوف من أخطار لسعات العقارب ولدغات الأفاعي

قال فاعلان نقابيان إن “ارتفاع درجة الحرارة وما يرافقه من معاناة في العالم القروي والمناطق شبه الحضرية نتيجة خروج الزواحف إلى خارج جحورها يزيد من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي في هذه الفترة”، مشددَيْن على “ضرورة اليقظة والتحرك المتواصل لتوفير الحماية الكافية بالمناطق الجبلية والصحراوية، تفاديًا لتسجيل أية وفاة بسبب هذه الحشرات المسمومة”.

مسؤولية مشتركة

مصطفى جعا، الكاتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، قال إن “الوقاية من لسعات العقارب والأفاعي تُثار كمسؤولية جماعية يشترك فيها المواطن والمجتمع المدني والمؤسسات الرسمية، من وزارة الصحة ووزارة الداخلية ممثلة في الجماعات المحلية”، مضيفًا أن “الأرقام الرسمية لوزارة الصحة تتحدث عن ما يقارب 25 ألف حالة تسمم بلدغات العقارب، وحوالي 300 حالة تسمم بلدغات الأفاعي”.

وأبرز جعا، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس، أن “الأرقام ليست بسيطة نظرًا لخطورتها، والتي قد تصل حد الوفاة؛ وهي تمس بدرجة كبيرة فئة الأطفال، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمناطق النائية والصعبة، وبالأخص جهة مراكش آسفي وجهة بني ملال خنيفرة وجهة سوس ماسة، والكثير من مناطق الجنوب الشرقي”، معتبرا أن “ارتفاع درجة الحرارة يتطلب وضعًا جديًا؛ فعلى الرغم من وجود أمصال وأدوية لمعالجة الأعراض ووجود منصات رسمية للتواصل والتوجيه، فإن الوقاية تبقى من أهم الحلول”.

وأشار الكاتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة إلى أنه “في ظل وجود ثقافة شعبية مبنية على الإهمال والمعالجة التقليدية وضعف التوعية والتحسيس لدى الساكنة بخطورة وسبل الوقاية، يكون دور جمعيات المجتمع المدني مهمًا للتذكير بخطورة هذه الظاهرة لدى الساكنة والترافع لدى الجهات المختصة لبذل المزيد من الجهود؛ وبالأخص وجود مراكز القرب لضمان التكفل السريع بالمصابين باللسعات، وكذا إحداث فرق متنقلة للتدخل المبكر، والعمل على نشرات دورية طيلة هذه الفترة لصالح الساكنة”.

وشدد الفاعل النقابي عينه على أنه “بالنسبة للسلطات المحلية، يظل دورها كذلك أساسيًا في العمل الاستباقي، من خلال تجفيف منابع تواجد الأفاعي والعقارب والحشرات الضارة والسامة”، مؤكدًا على ضرورة “الحفاظ على نظافة المجال بما يحفظ الصحة العامة، ويقلل أسباب ظهور هذا النوع من المشكلات”.

يقظة أساسية

رضى شروف، القيادي بالجامعة الوطنية لقطاع الصحة، سجل أن “ارتفاع درجة الحرارة يتسبب في خروج الكثير من الزواحف من جحورها”؛ ما “يتطلب الكثير من الحذر من المواطنين بشكل أساسي، لأن الكثير من حالات التعرض للسعات تمرّ بخير، لكن الوقاية تبقى حلًا أساسيًا لتجنب الإصابة”.

وأورد شروف، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس، أن “بعض الحالات تكون جدية وحرجة؛ لكنها تُعاين أكثر بالنسبة للدغات الأفاعي، فيمكن أن تكون قاتلة، وتستدعي التدخّل العاجل والمباشر”.

وأضاف القيادي بالجامعة الوطنية لقطاع الصحة أن “بعض الأعراض الناجمة عن لسعات العقارب لا تكون عادية، خصوصًا حين تترتّب عنها أعراض؛ من قبيل التقيؤ والشعور بالإعياء التام، وفقدان الوعي”.

وأبرز المتحدث عينه أن “الحملات يجب أن يتم تكثيفها في هذا السياق، واللجوء إلى المعطيات التي يوفرها المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية”.

وتابع الفاعل النقابي عينه: “تبحث الزواحف في هذه الفترات الحارة عن الظل؛ لذا وجب تفتيش الأواني وبعض الملابس والأحذية قبل استخدامها ما أمكن”، مشددا على أن “الأساسي هو تقليص الحالات المسجلة على مستوى التعرض لضربات الحشرات السامة لأقصى حد ممكن”.

وفي هذا الصدد، أكد رضى شروف على “أهمية رفع اليقظة في المناطق الترابية المعنية التي تشهد حالات متكرّرة، مع تكثيف الحملات التواصلية التوعوية”. وزاد: “حتى بخصوص الأدوية والمضادات الأساسية فلا بدّ من وضعها بكميات كافية في مراكز القرب، فهي تكون متوفرة؛ غير أن رفع الجرعات منها يمكّن من محاصرة الأخطار”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شباب أسيوط تنظم دورة تدريبية في محو الأمية الرقمية Digital literacy
التالى موعد أذان العشاء اليوم السبت بالقاهرة والإسكندرية وفقا لمواقيت الصلاة بالمساحة والقرآن والسنة