أكد عدد من خبراء الاقتصاد المشاركين في المؤتمر البحثي الأول لصندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المنعقد بالقاهرة، أن الإصلاحات الهيكلية لم تعد خيارًا بل ضرورة ملحة أمام الدول التي تعاني من مديونية مرتفعة، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف خدمة الدين، وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي، واتساع الفجوات الاجتماعية.
وشدد الخبراء على أن السياسات التقشفية التقليدية لم تعد كافية لتحقيق الاستقرار المالي والتنمية المستدامة، مؤكدين على أهمية تبني استراتيجيات شاملة تستهدف تعزيز الإنتاجية، ودعم الاستثمار، وإعادة بناء الثقة في الأسواق المحلية والإقليمية.
يأتي هذا التأكيد في ظل تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المنطقة، والتي تتطلب حلولًا متكاملة تراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لتعزيز فرص النمو وتقليل المخاطر المستقبلية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.