
انتُخبت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها لرئاسة شبكة هيئات الوقاية من الفساد (NCPA) لسنة 2025-2026.
وأفاد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس بأن هذا الانتخاب يشكل اعترافاً دولياً بانخراط المملكة المغربية في الجهود الرامية إلى إشاعة مبادئ الحكامة ودعم النزاهة، ويكرّس الحضور الوازن للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها على الساحة الدولية كفاعل ملتزم وفعال في محاربة الفساد.
وذكر المصدر ذاته أن شبكة هيئات الوقاية من الفساد، التي أنشئت سنة 2018، منصة دولية تضم نحو أربعين هيئة من مختلف الدول، وتهدف إلى تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد وتبادل التجارب الفضلى.
وعبّر محمد بنعليلو، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، في رسالة وجهها إلى أعضاء الشبكة، عن اعتزازه بهذه الثقة الدولية، معتبرا أن هذا الانتخاب يُجسّد مسؤولية جماعية، ويعكس التقدير للمقاربة المغربية المبنية على التعاون، والابتكار، والنزاهة المؤسساتية.
كما أكّد بنعليلو أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ستعمل على جعل هذه الرئاسة فرصة جديدة لتعزيز التقارب وبناء القدرات المشتركة بين أعضاء الشبكة.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تتولى رئاسة هذه الشبكة إلى جانب نائبي الرئيس من ألبانيا وفرنسا، وستعمل خلال فترة رئاستها على تفعيل رؤية تشاركية تقوم على دعم التعاون الدولي وتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بين الأعضاء.