رابطة الأندية , في حديثه عبر قناة إم بي سي مصر 2، تناول طه عزت، عضو مجلس إدارة الرابطة ، تفاصيل معالجة الأزمة التي نشأت عقب مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، مؤكدًا أن المجلس تعامل مع الوضع باعتباره حالة استثنائية. وشرح عزت أن ما حدث في تلك المباراة كان بمثابة “ظرف طارئ” استدعى اتخاذ قرار غير تقليدي.

عضو رابطة الأندية يؤكد التعامل مع الأزمة كحالة استثنائية
أكد عزت أن مجلس الإدارة رأى في الوضع الذي نشأ بعد المباراة حالة استثنائية، لذا تم اتخاذ القرار على ضوء ذلك. ورغم أن اللوائح تنص على عقوبات قاسية ضد النوادي المخالفة، إلا أن التعامل مع الأزمة على أنها “ظرف طارئ” كان له دور كبير في تخفيض العقوبة إلى خصم 3 نقاط من النادي المتسبب، بدلاً من فرض عقوبات أشد كما هو منصوص عليه في اللوائح. وعليه، كان التفسير القانوني للموقف هو العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار، خصوصًا بعد النظر إلى الملابسات التي صاحبت المباراة وتداعياتها.

المادة 17.4 من لائحة المسابقات: الأساس القانوني للقرار
في إطار حديثه عن الإجراءات القانونية التي تم اتباعها، أشار عزت إلى أن القرار الذي تم اتخاذه بشأن النادي الأهلي استند إلى المادة 17.4 من لائحة المسابقات. وأوضح أن هذه المادة تتسم بالوضوح والدقة من الناحية القانونية واللغوية، مما سهل تفسير الوضع واتخاذ القرار المناسب في وقت قياسي. هذه المادة لم تترك مجالًا لأي تأويل أو اجتهاد، بل قدمت تفسيرًا قانونيًا متكاملًا للوضع، مما جعل المجلس يتخذ القرار بأريحية تامة ويعكس الالتزام بالقانون.

رابطة الأندية تعلن تعديلات جذرية في لائحة الموسم الحالي
وكشف عزت عن أن لائحة المسابقات للموسم الحالي شهدت تغييرات جذرية مقارنة بالموسم الماضي. وأوضح أن التعديلات لم تقتصر على تعديل بعض البنود فقط، بل شملت إعادة صياغة شاملة للائحة ككل، مع التركيز على تغيير بنية العقوبات وآليات تنفيذها. وقال أن الهدف من هذه التعديلات هو تعزيز الانضباط وتحقيق التوازن بين جميع الفرق ، بما يتماشى مع المعايير التنظيمية والرياضية الحديثة التي تتبعها أغلب الدوريات الكبرى في العالم. وأكد أن هذه التغييرات هي خطوة نحو تحسين العمل الإداري والتنظيمي داخل المسابقة المحلية، لخلق بيئة أكثر احترافية وشفافية.