أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، بشأن موجة التطبيع العربي مع إسرائيل، تعكس موقف مصر الثابت والمنضبط من القضية الفلسطينية، كما تجسد مسؤولية أخلاقية وتاريخية تمارسها الدولة المصرية بحكمة ورؤية قومية عميقة، تعكس ثوابتها الراسخة تجاه الحقوق العربية والإنسانية.
وأضاف “قاسم” أن كلمة الرئيس السيسي أعادت التأكيد على أن مصر ليست جزءًا من سباق المصالح الضيق، بل من معركة الوعي القومي، حيث تتقدم الصفوف دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، وتتمسك بالشرعية الدولية كمرجعية لأي تسوية عادلة وشاملة، تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي على أن المواقف المبدئية التي تتبناها القيادة المصرية ليست مجرد تصريحات دبلوماسية، بل تمثل نهجًا استراتيجيًا يعيد التوازن الأخلاقي والسياسي للمنطقة، ويمنح الأجيال القادمة نموذجًا للثبات على المبادئ في مواجهة الضغوط الدولية والتحولات الإقليمية.
واختتم الدكتور أحمد محسن قاسم تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب اصطفافًا عربيًا صادقًا خلف القضايا المحورية للأمة، وعلى رأسها فلسطين، مشيرًا إلى أن مصر لا تُساوِم على ثوابتها، بل تُرشد المسار العربي نحو سلام عادل لا يُبنى على التجاهل أو التصالح مع الأمر الواقع، بل على أساس من العدالة والحقوق.