أخبار عاجلة

إعلان بغداد يجدد الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطين المستقلة

إعلان بغداد يجدد الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطين المستقلة
إعلان بغداد يجدد الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطين المستقلة

 جدد إعلان القمة العربية في بغداد اليوم السبت موقف الدول العربية بالدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وحق العودة والتعويض للاجئين والمغتربين الفلسطينيين.

وأدان إعلان بغداد الذي صدر بعد اختتام القمة العربية في بغداد "جميع الإجراءات و الممارسات اللاشرعية من قبل إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتحرمه من حقه في الحرية والحياة والكرامة الإنسانية التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية والمطالب بوقف فوري للحرب في غزة ووقف جميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء".

وحث الإعلان "المجتمع الدولي، ولا سيما الدول ذات التأثير، على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة ودعوة جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين ومنع محاولات تهجيره، وتمكينه من ممارسة جميع حقوقه المشروعة".

وشدد الإعلان على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، ولاسيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين /الأونروا من العمل في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الدعم الدولي لها للنهوض بمسؤولياتها واستئناف مهامها.

وجدد إعلان بغداد الموقف الثابت في الدعوة إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية يشمل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وقبول عضويتها في الأمم المتحدة كدولة مستقلة، وضمان استعادة جميع حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة وتقرير المصير ونشر قوات حماية و حفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.

وحث الاعلان "كافة الفصائل الفلسطينية إلى التوافق على مشروع وطني جامع ورؤية استراتيجية موحدة لتكريس الجهود لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الوطنية المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمد، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية الشرعية بهذا السياق".

وأكد الإعلان "على احترام خيارات الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه- والحرص على أمن واستقرار سوريا، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، وندعم وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية وانتهاك سيادتها ومحاولة تقويض وتدمير مقدراتها الوطنية، وندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط لوقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة الدول".

كما أكد على "ضرورة المضي بعملية سياسية انتقالية شاملة تحفظ التنوع والسلم المجتمعي مع أهمية احترام معتقدات ومقدسات فئات ومكونات الشعب السوري كافة وإعادة بناء سوريا بإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا".

وجدد إعلان بغداد الدعم الدائم للبنان في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دوليا بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادتها، ونرحب بالانتخابات البلدية، ونشجع جميع الكيانات السياسية على التفاهم والابتعاد عن لغة الإقصاء ووقف الأعمال العدائية وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من لبنان الى الحدود المعترف بها دولياً".

وأكد الإعلان عن التضامن مع اليمن والسودان وليبيا والصومال في الحفاظ على السيادة وإنهاء الحرب والانقسام وإيجاد الحلول عبر الحوار الداخلي وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق السيادة والازدهار ووحدة الأراضي".

كما أكد الإعلان على" سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى وندعو إيران إلى التجاوب مع مبادرة الإمارات لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وأكد الإعلان "على دعم المحادثات بين إيران وأمريكا  للتوصل الى نتائج إيجابية لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وضمان عدم رفع مستويات تخصيب اليورانيوم لأكثر من الحاجة المطلوبة للأغراض السلمية، ونثمن دور سلطنة عُمان الشقيقة في هذه المحادثات".

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ماتيوس يعلن غضبه عن أداء المدير الرياضي لبايرن
التالى شوبير يكشف تطورات أزمة كولر مع الأهلي.. ومصير عودته مجددا