تراجع هاني توفيق الخبير الاقتصادي حول أرباح البنوك المصرية؛ والتى تنتج بسبب تسليف الحكومة وليس اعتمادا على تمويل مشروعات أو غيرها، وذلك بعد رد عدد من قيادات البنوك علي هذه التصريحات وهما محمد علي الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي مصر، وهشام عز العرب الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي.
وقال هاني توفيق في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك “الإخوة رؤساء البنوك زعلانين من پوست الأمس دون تحليل مضمونة اللوم لم يكن موجهاً للقطاع المصرفي بقدر لوم الدولة على عدم إزالة معوقات الاستثمار المباشر وتدهور نسبته من تمويل البنوك قياساً بتمويلها لعجز الموازنة.
وأضاف: “هذا مع تأكيدي أن هذا القطاع هو الأفضل من حيث الأداءً المالي في مصر”.
وتحت شعار “علي الفور”؛ ساند هشام عز العرب الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي cib؛ محمد علي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي مصر في رده علي الخبير الاقتصادي هاني توفيق حول حديثه بأن أرباح البنوك نتاج تسليف الحكومة وليست ناتجة عن تمويل المشروعات وغيرها.
وأعاد هشام عز العرب نشر رد محمد علي الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي مصر علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك معلقا: “علي الفور”.
ورد محمد علي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي-مصر على صفحته على فيسبوك على الخبير الاقتصادي هاني توفيق؛ حول تأكيده أن معظم أرباح البنوك تأتي نتيجة إقراض أموال البنوك للحكومة وليست نتيجة تمويل مشروعات وخلافه.
وقال محمد علي رئيس مصرف أبوظبي الإسلامي؛ رداً على پوست الصديق العزيز ا/ هانى توفيق بأن أرباح البنوك نتجت فقط عن تسليف الحكومة:
أولاً : إختصار أرباح البنوك كلها و بدون إستثناء بأنها نتجت عن تسليف الحكومة فيه ظلم لمجهود كافة العاملين بالبنوك .. مجهود عشرات الآلاف بينزلوا كل يوم بيحاولوا يشتغلوا على إيجاد فرص تمويل / إقراض متاحة فى السوق سواء لأفراد أو شركات (كبيرة و متوسطة و صغيرة و محلية و أجنبية .. إلخ) من خلال مئات من المنتجات ..
ظلم لمجهود ناس فى كل القطاع بتحاول تطور مستوى الخدمة كل يوم على مستوى كل قنوات الإتصال من أجل تحقيق خدمة أفضل راحة لعملائنا
ظلم لألاف من الموظفين داخل منظومة البنوك بيشتغلوا فى العمليات أو السياسات أو التحصيل أو التكنولوجيا
ظلم لإدارات البنك العليا و مجالس الإدارات أنها لا تسعى إلى التشغيل و مصلحة البلد و تجرى فقط وراء تحقيق الأرباح بأسهل طريقة ..
ثانياً، نسب التمويل و خاصة فى العملة المحلية مرتبطة بأمور كثيرة و منها ظروف السوق و توافر العملة و رغبة العميل فى الإقتراض و قدرته على السداد .. إلخ ..
ولا يوجد عميل “جيد” عنده مشروع أو نشاط قائم مدروس بغرض البيع المحلى أو التصدير بيترفض من البنوك .. العكس كل البنوك بتسعى وراء العملاء و بتشجعهم،
نسبة التمويل للودائع عندنا فى المصرف فى العملة المحلية اليوم ٦٧٪
لإ ننسى إننا لازم نحتفظ بنسب السيولة الإجبارية (٢٥٪ غير نسبة الإحتياطى ) لحماية المودعين ..
نتمنى الوصول لأعلى نسب تمويل متاحة ..
فى النهاية، الكلام لن يوفى منظومة البنوك و الموظفين حقهم، لإن البنوك أفضل منظومة فى مصر ..
متأكد من نيتكم الحسنة فى هذا الپوستً
ياريت الأمور كانت سهلة بهذا الشكل و ان كل فلوس البنوك بتروح فى أدوات الدين و الأرباح بتتحقق بمنتهى السهولة .
وكان الخبير الاقتصادي هاني توفيق قال علي صفحته عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ أنه كان يأمل أن تأتي أرباح البنوك التي تعلن عنها في الصحف بالمليارات من تمويل المشروعات والتصنيع والتشغيل والتصدير والتنمية لا أن تأتي من تسليف أموال العملاء للحكومة.