شهدت قرية سحالي التابعة لمركز أبوحمص بمحافظة البحيرة حادثة مأساوية، حيث لقي شاب عشريني مصرعه غرقًا أثناء محاولته إنقاذ شقيقه الأكبر الذي ألقى بنفسه في ترعة المحمودية عقب خلاف عائلي.
وتم انتشال الجثة من المجري المائي، كما تم نقلها إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى أبوحمص المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة
تلقى مركز شرطة أبوحمص بلاغًا بوقوع حالة غرق لشاب يُدعى "علي حسن الخبيري"، يبلغ من العمر 25 عامًا. وعلى الفور، تحركت قوات الإنقاذ النهري والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال الجثمان ونقله إلى مستشفى أبوحمص المركزي، وتم وضعه تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت التحريات الأولية أن الخلاف نشأ بين الأب وابنه الأكبر، العريس، الذي أصر على إقامة حفل زفافه على الرغم من وجود حالة وفاة حديثة في القرية. الأب طلب من نجله الاكتفاء بمراسم عائلية احترامًا لمشاعر أهل المتوفى، إلا أن الشاب رفض، مما أدى إلى تصاعد الخلاف.
في لحظة انفعال، ألقى العريس بنفسه في مياه الترعة، ليحاول شقيقه الأصغر إنقاذه، لكنه لم يتمكن من النجاة وغرق في المياه، بينما تمكن العريس من الخروج سالمًا.
الحادث تسبب في إصابة والد الشابين بصدمة نفسية شديدة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية. من جهتها، أمرت النيابة العامة بدفن الجثمان، وأكدت على ضرورة استكمال التحريات لمعرفة المزيد من تفاصيل الواقعة.

