صفقات جديدة بين مصر والإمارات "شراكة اقتصادية من العيار الثقيل".. شوف اللي هيحصل

يا ترى إيه هي طبيعة الصفقات الجديدة اللي بتسعى مصر والإمارات تنفذها في الفترة الجاية، هتكون في مجالات إيه بالظبط، وإيه هو تأثير على مناخ الاستثمار في البلدين، وأهم عوايدها على اقتصاد الدولتين؟ 

في الساعات الأخيرة، وسائل الإعلام اتكلمت عن صفقة من العيار الثقيل بين مصر والإمارات، وده بعد صفقة رأس الحكمة، لكنها مختلفة المرة دي شوية واللي هي عبارة عن شراكة اقتصادية قوية.

عشان كده، خرج وزير التجارة الخارجية الإماراتي، ثاني بن أحمد الزيودي، وأعلن انتهاء التفاوض مع مصر خلال شهر تمهيدا للتوقيع على اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، كمان اتوقع حدوث تدخل وزاري لحل العوائق خلال أيام، وأكد كمان إن الإمارات دلوقتي في مرحلة تحديد المواعيد للتوقيع على اتفاقية شراكة شاملة.

ووفقا للمعلومات المتاحة، فالشراكة الإماراتية مع مصر هتكون في شكل  اتفاقيات على الاستثمار في قطاعات حيوية، زي النقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، وكمان مجالات الطيران والنقل البري والنقل البحري واللوجستيات والسياحة.

وحاليا، مصر والإمارات حريصين على استمرار ونمو التعاون المشترك، خاصة بعد  إطلاق مفاوضات عن مشروع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين، بهدف تحقيق مزيد من التعاون والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وده هيعزز التعاون في تدشين مشروعات استثمارية وتطبيق التكنولوجيات الحديثة.

كمان، تم الاتفاق على تبادل الخبرات في مجال إقامة وإدارة المجمعات الصناعية، وتشجيع القطاع الخاص بالبلدين لدخول في شراكات صناعية في عدد من القطاعات الصناعية ذات الاهتمام المشترك.

أما الحكومة المصرية، فقامت باتخاذ حزمة من الإصلاحات التشريعية والإجرائية عشان تحسن مناخ الاستثمار بشكل عام والاستثمار الصناعي بشكل خاص في مصر، زي مثلا تعديل قانون الاستثمار، وقانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية، وده في حد ذاته هيقدر يجذبالفرص الاستثمارية الصناعية المتاحة في القطاعات الصناعية المختلفة، واللي هتساهم في زيادة حركة التجارة والاستثمار بين مصر والدول الشقيقة.

عشان كده، المستثمرين من الدول العربية وخاصة من الإمارات، حريصين على الاستثمار في مصر، لأننا مش بس سوق واعد ولكن لأن المشروعات عندنا بتنجح نجاح رهيب، وده بيعكس قدرتنا على دعم النجاح وكمان الجهود المبذولة لدعم آفاق التعاون مع مجتمعات الأعمال بشكل أكبر وتشجيع الاستثمار.

وكل ده طبعا هيدعم اقتصاد البلدين بشكل كبير جدا، فبالنسبة لمصر هنلاقي مشروعات جديدة في مجالات مختلفة شغالة، ومصانع مفتوحة هتطلب ايد عاملة وهتوفر فرص شغل لآلاف الشباب وهتفتح بيوت ناس كتير، ده غير عوايدها للاقتصاد المصري، فهتقدمله دفعة انتعاشة قوية وكمان هتعزز مناخ الاستثمار في بلدنا، وتأكد إن مصر بتحتضن الجميع وعلى استعداد لفتح ذراعيها لكل المستثمرين من مختلف الجنسيات ومن كل دول العالم.