أخبار عاجلة

احتفال أسرة الأمن بسبت أولاد النمة

احتفال أسرة الأمن بسبت أولاد النمة
احتفال أسرة الأمن بسبت أولاد النمة

خلدت أسرة الأمن الوطني بمدينة سبت أولاد النمة، اليوم الجمعة 16 ماي الجاري، الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وسط حضور وازن لممثلي السلطات القضائية والمحلية والمنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني ومؤسسات تعليمية، إلى جانب أطر ومنتسبي جهاز الأمن بالمدينة.

وشكلت هذه المناسبة الوطنية فرصة متجددة لتجديد العهد مع قيم التفاني في خدمة الوطن والمواطنين، واستحضار توجيهات الملك محمد السادس، الذي أكد في مناسبات عدة أن “صيانة الأمن مسؤولية كبيرة لا حد لها، لا في الزمان ولا في المكان، وهي أمانة عظمى في أعناقنا جميعاً”.

وفي كلمته بالمناسبة أكد رئيس مفوضية الشرطة بسبت أولاد النمة، العميد محمد فهمي، أن “المديرية العامة للأمن الوطني انخرطت، خلال العقد الأخير، في مسار إصلاح شامل يروم تحديث بنياتها وتجويد خدماتها، ضمن رؤية إستراتيجية تقوم على الانفتاح والشفافية والحكامة الأمنية، حيث تم اعتماد آليات جديدة تُمكن من تدعيم القرب من المواطن وترسيخ الثقة في العمل الأمني”.

وخلال استعراضه حصيلة العمل الأمني خلال الفترة الممتدة من فاتح ماي 2024 إلى 30 أبريل 2025، كشف العميد محمد فهمي عن تسجيل 3896 قضية، تم حل 3862 منها بنسبة إنجاز بلغت 99%، مع توقيف 61558 شخصًا، وتقديم 2156 منهم أمام أنظار العدالة، إلى جانب توقيف 546 شخصًا كانوا موضوع مذكرات بحث.

وفي مجال الخدمات الإدارية تمكنت مفوضية الشرطة بسبت أولاد النمة من إنجاز 7821 شهادة إدارية و509 شواهد ضياع عبر النظام المعلوماتي GESTARR، ما يعكس التوجه المتسارع نحو الرقمنة وتبسيط الإجراءات. ويأتي هذا التطور ضمن إستراتيجية شاملة لعصرنة المرفق الأمني، بهدف تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، مع الالتزام بمبادئ الشفافية والفعالية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني، وفق المصدر ذاته.

أما في ما يخص حوادث السير فقد سجلت مفوضية الشرطة خلال الفترة نفسها 674 حادثة، منها 4 حوادث مميتة، و53 حادثة بجروح بليغة، و554 حادثة بجروح خفيفة، و63 حادثة مادية فقط؛ وهي أرقام تعكس حجم التحديات اليومية التي تواجهها مصالح الأمن في الحفاظ على السلامة الطرقية داخل المدار الحضري، بحسب المتحدث ذاته.

وتميز الحفل بمشاركة نوعية لعدد من المؤسسات التعليمية الخصوصية، التي قدم تلامذتها فقرات تنوعت بين الأناشيد الوطنية والعروض الرياضية والمسرحيات التوعوية، إلى جانب قصيدة زجلية مؤثرة سلّطت الضوء على دور رجال ونساء الأمن في صون أمن المواطنين وممتلكاتهم.

وفي لحظة مؤثرة تم تكريم مجموعة من عناصر الأمن الوطني تقديرًا لمجهوداتهم المتواصلة وتفانيهم الكبير في أداء مهامهم الأمنية اليومية، ما أضفى على الحفل بعدًا إنسانيًا عميقًا ورمزية عالية، تعكس التقدير والاعتراف بدورهم الحيوي في حفظ الأمن واستقرار المجتمع.

وفي ختام كلمته وجّه رئيس المفوضية أسمى عبارات الشكر والتقدير لرجال ونساء الأمن الوطني، كما نوّه بالتعاون المثمر مع باقي الشركاء المؤسساتيين، من سلطات محلية وقضائية ومنتخبين ومجتمع مدني، مؤكداً أن العمل الأمني هو ثمرة مجهود جماعي يقتضي التنسيق والانخراط من كافة الأطراف.

وختم المتحدث بالدعاء الصالح للملك محمد السادس، داعيًا الله عز وجل أن “يمدّه بنصره وعونه، ويقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه الأمير مولاي رشيد”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق باطلالة جريئة.. ميريام فارس تستقبل فصل الصيف
التالى "سدايا".. مُمكّن رقمي في تنفيذ مبادرة طريق مكة في كوالالمبور