هنا الزاهد تشعل الجدل من باريس بإطلالة أنيقة ومشاعر غامضة

متابعون يتساءلون: هل عاد الحب بينها وبين أحمد فهمي؟

هنا الزاهد تشعل الجدل من باريس بإطلالة أنيقة ومشاعر غامضة

أثارت النجمة هنا الزاهد موجة من الجدل والتكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت صورًا جديدة من العاصمة الفرنسية باريس، ظهرت خلالها بإطلالة ربيعية أنيقة وعفوية، تنم عن مزاج هادئ وحالة من السعادة الواضحة.

ارتدت هنا ملابس كاجوال أنيقة، وجمعت بين البساطة والرقي، ما جعل صورها تنتشر بشكل واسع وتدخل ضمن قائمة الأكثر تداولًا على منصات التواصل.

تعليقات الجمهور: "أجواء شهر عسل"

اللافت أن الكثير من تعليقات الجمهور لم تقتصر على الإعجاب بالإطلالة أو الصور، بل اتجهت نحو تحليل الحالة العاطفية التي بدت عليها الفنانة، حيث كتب البعض: "كأنها بتقضي شهر عسل"، فيما تساءل آخرون بصراحة: "رجعتوا لبعض ولا لسه؟"، في إشارة واضحة إلى زوجها السابق الفنان أحمد فهمي، الذي كانت قد ارتبطت به في زفاف أسطوري عام 2019، قبل أن تلاحق الثنائي شائعات الانفصال لاحقًا.

صمت يفتح أبواب التكهنات

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من هنا الزاهد أو أحمد فهمي حول طبيعة العلاقة بينهما في الوقت الحالي، ما زاد من حالة الغموض والتساؤلات، خاصة في ظل غياب أي تصريحات تؤكد أو تنفي ما إذا كانت هناك محاولة لإعادة العلاقة بين الطرفين. ومن المعروف أن الثنائي كان قد عاش فترة من النجاح المهني والشخصي، قدما خلالها عدة أعمال مشتركة، أبرزها فيلم "الغسالة" ومسلسل "الواد سيد الشحات".

رغم التكتم الواضح، لا يخفي عدد من المتابعين تمنياتهم بعودة الثنائي معًا، لما جمع بينهما من كيمياء فنية وحضور محبب لدى الجمهور. ويأمل البعض أن تكون هذه الصور بداية تمهيدية لعودة مفاجئة، خاصة أن الثنائي لم يعلنا سابقًا عن انفصال رسمي، بل اكتفيا بتغيّب كل منهما عن الحديث عن الآخر في الفترة الماضية.

هنا الزاهد تواصل نشاطها الفني

على الصعيد المهني، تواصل هنا الزاهد نشاطها الفني بنجاح، وقد شاركت في موسم رمضان الماضي في مسلسل "سيب وأنا أسيب"، كما تستعد لأعمال سينمائية جديدة يُنتظر الإعلان عنها قريبًا.

ويُلاحظ أن صورها الأخيرة في باريس لم تكن مجرد جلسة تصوير تقليدية، بل حملت في طياتها الكثير من الإشارات العاطفية والمزاجية التي فتحت بابًا واسعًا للتكهنات.