رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، ايه اللي حصل في الساعات الأخيرة في مصر، وازاي الاقتصاد المصري هينطلق وسر هزيمة الدولار أمام الجنيه، وايه المفاجآت اللي بتنتظرها الصاغة المصرية اليومين الجاييين.
على مدار الأيام اللي فاتت مصر كانت على موعد مع أحداث اقتصادية ومالية مهمة جدا هتغير شكل الاقتصاد المصري كله ..
أول الأحداث دي كانت القفزة الكبيرة في تحويلات المصريين بالخارج واللي حسب بيان البنك المركزي المصري تحويلات المصريين العاملين بالخارج قفزت بعد سنة واحدة من الإجراءات الإصلاحية في مارس 2024 خاصة في الفترة من مارس إلى فبراير 2024-2025 بمعدل 72.4% وبقيمة 13.7 مليار دولار لتصل إلى 32.6 مليار دولار.
وشرح بيان المركزي إن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت خلال فبراير 2025 للشهر الـ12 على التوالي بأكتر من الضعف لتصل إلى 3.0 مليارات دولار (مقابل نحو 1.3 مليار دولار خلال شهر فبراير 2024)، وهي تدفقات لم تحدث من قبل خلال شهر فبراير تاريخياً من كل عام.
طبعا اللي حصل في تحويلات المصريين مش مجرد زيادة طبيعية لكن بتعتبر قفزة تاريخية وقياسية في تاريخ التحويلات ودا بيأكد تعافي موارد مصر الدولارية واستقرار سوق الصرف وبيعزز جهود الحكومة للوصول بحصيلة الدولار الي اكتر من 300 مليار دولار بحلول 2030.
كمان زيادة التحويلات كانت من ضمن أسباب القفزة الكبيرة في الاحتياطي النقدي لمصر واللي تخطي ال48 مليار دولار..
من بين الأحداث المهمة جدا كانت كان الهبوط المستمر للدولار في البنوك على مدار الأسبوع.
وهبط سعر الدولار على مدار شهر تقريبا أمام الجنيه ونزل من من 52 جنيه في قفزة كبيرة محصلتش من أيام التعويم.. إلى 50.10 جنيه في نهاية تعاملات الخميس ودا معناه أن الدولار نزل حوالي 190 قرش خلال مدة قصيرة.
اسباب نزول سعر الدولار كتيرة منها الأحداث السياسية والاقتصادية الكبيرة في العالم واللي كان ليها تأثير مباشر على أسواق العملات وفي مقدمتها الدولار واللي اتعرض لهزة عنيفة جدا قدام العملات الرئيسية التانية زي اليورو والين والاسترليني والروبل واليوان وكمان عشان مصر ظهرت كاسواق بديلة للاستثمار في العالم بعد قرارات ترامب ودا ساعد في الإعلان عن تدفقات استثمارية ضخمة لأن مصر اتفرض عليها أقل نسبة رسوم وفيه مفاوضات مع الإدارة الأمريكية لإزالتها بشكل نهائي ودا بجانب زيادة التدفقات الدولارية بشكل كبير في الفترة الأخيرة من موارد الدولة زي تحويلات المصريين بالخارج واللي وصلت لحوالي 33 مليار دولار ودا رقم قياسي غير مسبوق وكمان ارتفاع إيرادات السياحة والتصدير و وكل ده كانت نتيجة زيادة معروض الدولار وبالتالي انخفاض سعره على مدار الأيام اللي فاتت.
من الاخبار الاقتصادية السارة في الايام اللي فاتت كانت الانفراجة الكبيرة في أزمة مستحقات شركات النفط الأجنبي.
وحسب اخر بيانات رسمية مصر سددت 1.2 مليار دولار جديدة مطلع مايو الجاري لشركات النفط الأجنبية اللي بتشتغل في استكشاف واستخراج النفط والغاز في مصر.
سداد الديون هيدفع الشركات الأجنبية زي (إيني وبي بي وأباتشي) .. لزيادة الإنتاج من ناحية وحفر آبار بترول وغاز جديدة وزيادة صخ المزيد من الاستثمارات خاصة إن الحكومة المصرية بتحاول تحفّز الشركات دي بطرق تانية .. زي إنها عرضت عليهم إنهم يبيعوا الغاز والنفط للحكومة بأسعار أعلى من اللي متفق عليها .. يعني بدل ما يصدّروا بره وياخدوا سعر السوق العالمي .. الحكومة بتقولهم هاتوا الإنتاج لينا بسعر كويس .. وده بيخلّي الشركات دي تركز على السوق المصري أكتر .. كمان الحكومة عملت جدول زمني لسداد الباقي من المستحقات .. اللي دلوقتي بقى حوالي 3.5 مليار دولار .. وهي خطة هتخلّص في سبتمبر الجاي بدل يونيو زي ما كان متخطط قبل كده .. عشان الحكومة عندها التزامات تانية بره.
التطورات الأخيرة في المنطقة الاقتصادية لقناه السويس كانت محور اهتمام الأوساط الاقتصادية والمالية والاستثمارية في مصر والعالم.. بعد زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مدار يومين .. وافتتح مدبولي نصنع شين شينج الصيني للمواسير المصنعة من حديد الدكتايل باستثمارات 150 مليون دولار وافتتح كمان توسعات شركة هيات إيجيبت التركية للمنتجات الصحية باستثمارات 60 مليون دولار وهو مصنع لإنتاج المناديل الورقية من مواد غير نسيجية ويقع داخل نطاق المطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية بمنطقة السخنة الصناعية التابعة للهيئة.
وعلى هامش الجولة شهد مدبولي مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال الجولة... وتاكيد الخبراء أن المنطقة دي بتعتبر مستقبل الاقتصاد المصري وأنها مشروع عملاق متكامل وهيغير خريطة الاقتصاد المصري.. وكفاية نعرف إن المنطقة الاقتصادية دي استقبلت حوالي 8 مليار دولار استثمارات صناعية لغاية دلوقتى ولسه كل يوم بتستقبل استثمارات جديدة ومتوقع تكون مركز صناعي ولوجستي ضخم في المنطقة كلها وتحقق عوائد وقبمة مضافة كبيرة جدا للاقتصاد المصري وتقدر تقول إن المنطقة الاقتصادية لقناه السويس هتكون رأس الحربة للاقتصاد المصري وقوة الدولة المالية في الفترة الجاية...
مصير أسعار الدهب بعد قرارات يوم 22 مايو الجاري..كانت محل اهتمام الصاغة .. ودا لأن المعاد دا هو اللي هتجمتع فيه لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري لمناقشة سعر الفائدة .
الصاغة منتظرة قرار المركزي عشان فيه علاقة مباشرة بينهم لأن لو المركزي قرر يخفض الفايدة في اجتماعه اللي جاي مثلا يبقي الطلب على الدهب هيزيد بشكل ملحوظ وسعره هيرفع لأن خفض الفايدة بيشجع أصحاب المدخرات والسيولة على الاستثمار في المعدن الأصفر لانه أكثر جدوى وربحية..
اغلب خبراء الاقتصاد شايفين إن المركزي ممكن يثبت سعر الفايدة بسبب أرقام التضخم اللي زادت بعد ارتفاع أسعار الوقود وفيه رأي شايف إنه ممكن يخفض بشكل بسيط ولغاية ما يطلع قرار المركزي لو معاك دهب استني لغاية ما تشوف القرار هيقول ايه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
