الجمعة 16 مايو 2025 | 02:49 صباحاً
خرج المستشفى الأوروبي في خان يونس عن الخدمة بشكل كامل، بعد قصف إسرائيلي عنيف وحول آخر بصيص أمل لمرضى القلب والسرطان في جنوب غزة إلى أنقاض، ويعتبر المستشفى الذي ظل صامدًا في وجه الحصار والنقص والدمار، عنوانا جديدًا لنزف لا يتوقف في جسد القطاع المنهك.
واضطر فريق منظمة الصحة العالمية إلى الانسحاب تحت وابل من النيران، في لحظة فارقة أنهت خدمات حرجة كجراحات الأعصاب والعناية القلبية وعلاج السرطان، فهي خدمات لا تتوفر في أي مرفق آخر، لتضاف حلقة جديدة إلى سلسلة الانهيارات في المنظومة الصحية المتهالكة بفعل الحصار والعدوان.
لم يكن المستشفى الأوروبي مجرد مبنى طبي، بل مركزًا حيويًا للإخلاء الطبي وللحفاظ على الحياة في منطقة خنقتها الحرب بإغلاقه، واختنقت فرص النجاة، وانهارت قطعة أخرى من البنية الصحية التي بالكاد تتنفس.
وتتصاعد التحذيرات الدولية، والغضب الإنساني يتزايد، ووصفت أطباء بلا حدود المستشفى بأنه واحد من أواخر أطواق النجاة، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية أن ما يحدث انتهاك فج للقانون الإنساني الدولي، داعية إلى حماية المرافق الطبية من الاستهداف.
اقرأ ايضا